سرينغار: قتل شخص اخر السبت في كشمير الهندية خلال صدامات جديدة بين متظاهرين مناهضين للهند وقوات الامن لترتفع حصيلة القتلى الى 57 خلال شهرين من الاضطرابات في المنطقة.

وفي يومين فقط قتلت قوات الامن ستة اشخاص وما زالت تواجه تصعيدا في التظاهرات المناهضة للادارة الهندية في كشمير حيث اغلبية السكان من المسلمين.

وكشمير مقسمة الى جزئين تدير كل منهما الهند وباكستان اللتان تتنازعان السيطرة على هذه المنطقة التي تقع في جبال الهيمالايا. وفي كشمير الهندية يقاتل الناشطون المسلمون ضد الوجود الهندي منذ عشرين سنة.

واستخدمت الشرطة السبت مجددا الغازات المسيلة للدموع والهراوات واحيانا الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين بينما كان الناشطون يرشقونها بالحجارة.

وصرح ضابط لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان quot;شابا قتل السبت في انانتناغ (جنوب كشمير الهندية) عندما اطلقت قوات الامن الرصاص في حالة الدفاع المشروع عن النفس بعد ان رشقها المتظاهرون بالحجارةquot;.

واضاف ان ثلاثة متظاهرين اخرين اصيبوا بالرصاص ونقلوا الى المستشفى. وفي نربال بضواحي سريناغار قتل رجل مساء السبت عندما اطلقت قوات الامن النار على متظاهرين هاجموا حافلتها حسب شهود. واكدت الشرطة الوفاة لكنها اكدت انها تجمع معلومات حول هذا الحادث.

وخلال تظاهرات اخرى جرت السبت في المنطقة جرح ثلاثون متظاهرا وثلاثون شرطيا. وفرضت السلطات حظر التجول في سريناغار، العاصمة الصيفية لكشمير الهندية، بعد مقتل اربعة اشخاص الجمعة كما تم تمديد الحظر في بلدات اخرى وفق ما اعلنت الشرطة.

واتخذت هذه التدابير مع اقتراب العيد الوطني الهندي في ذكرى نهاية الاستعمار البريطاني واستقلال الهند سنة 1947. ويشل تصاعد المواجهات تقريبا مدن كشمير. وتقوم قوات الامن الهندية السبت المجهزة بهراوات واسلحة نارية شوارع سيناغار الخالية وعزلت بعض الاحياء بالاسلاك الشائكة بينما سدت آليات مدرعة اكبر مفترقات الطرق.