أكد مسؤول إيراني أن قرار أحمدي نجاد بمواصلة تخصيب اليورانيوم يلائم quot;الاتفاقيات الدوليةquot;.

طهران: قال عضو لجنة الامن الوطني والسياسة الخارجية البرلمانية الإيراني جواد جهانكيرزاده إن أمر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بمواصلة تخصيب اليورانيوم حتى 20 % يلائم مع مطالق quot;الاتفاقيات الدوليةquot;. واضاف انه وفقا لأوامر الرئيس احمدي نجاد ليس من شأن التعاون اللاحق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يخرج عن حدود معاهدة عدم إنتشار السلاح النووي.

وقال quot;لا يجب علينا ان نقعد مكتوفي الايدي وان نوقف اعمالنا بسبب ضغط ما من قبل بعض الدول. وإذا نحن نعد في صفوف أعضاء معاهدة عدم إنتشار السلاح النووي فينبغي لنا ان نتمتع بتفوقات ذلك.quot; كما اشار جهانكيرزاده الى ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب عليها ان توفر مفاعل طهران الاختباري بالوقود .

ويذكزر ان مفاعل طهران الاختباري مبني بمساهمة الولايات المتحدة الاميركية قبل 40 سنة على ان تكون وظيفته الاساسية انتاج المواد الطبية. وقامت إيران للمرة الاخيرة بشراء اليورانيوم المخصب 19.75 % من الارجنتن عام 1993 لتوفير هذا المفاعل بالوقود .

صالحي: إيران تعمل وفق حقوقها ومعاهدة الحظر النووي

من جانبه، قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي اكبر صالحي اليوم ان بلاده تعمل في مجال بناء منشآتها النووية الجديدة وفقا لحقوقها المنصوص عليها في معاهدة الحد من الانتشار النووي.

واضاف صالحي في تصريحات للصحافيين على هامش اجتماع مجلس الوزراء quot;لا نعتبر قرار مجلس الامن الاخير (1929) بانه اساس عملنا وانما نعمل وفق حقوقنا المنصوص عليها في قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعاهدة حظر الانتشار النوويquot;.

ووصف قرارات مجلس الامن الصادرة ضد بلاده على خلفية برنامجها النووي بانها quot;غير منصفة ومفروضة من قبل الدول المتنفذة في منظمة الامم المتحدةquot;. واوضح مساعد رئيس الجمهورية للشؤون النووية انه quot;وفقا للقرار الذي اتخذته الحكومة قبل 9 اشهر فان منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ملزمة بتحديد اماكن لبناء 10 مراكز جديدة لتخصيب اليورانيوم في البلادquot;.

واضاف quot;لو اتخذت الحكومة ورئيس الجمهورية اي قرار بهذا الخصوص فمن المحتمل ان نشرع ببناء احدى هذه المراكز النووية في النصف الثاني من شهر مارس المقبلquot;. وكان رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيراني علي اكبر صالحي قد اعلن قبل ايام الانتهاء من تحديد 10 مواقع لانشاء مراكز نووية جديدة لتخصيب اليورانيوم على غرار منشأة (نطنز) لتخصيب اليورانيوم بمدينة اصفهان وسط البلاد.