بيروت: أكد سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني ورئيس quot;تيار المستقبلquot; الحرص على الاستقرار الداخلي ورفض تعريض السلم الأهلي لأي اهتزاز.

ونوه الحريري وفق بيان تلا الجلسة التنفيذية الأولى للمكتب السياسي لـquot;تيار المستقبلquot; التي ترأسها بـquot;الدور الذي لعبته القمة السعودية السورية اللبنانية التي انعقدت في بيروت أواخر الشهر الماضيquot;. وأشاد بـquot;الوقفة البطولية للجيش اللبناني في العديسة حين تصدى لقوات العدو الإسرائيلي إذ حاولت خرق موجبات القرار 1701 والتعدي على السيادة اللبنانيةquot;.

وعلق الحريري خلال الاجتماع quot;أهمية كبرى على دعوة الرئيس اللبناني إلى دعم شعبي لتسليح الجيش اللبناني الذي هو العماد في الاستراتيجية الدفاعية الوطنية المأمولةquot;. كما عرض الحريري لـquot;طاولة الحوار الوطني وأهمية دورها في البحث عن التوافق اللبناني على القضايا الرئيسية التي لم يتبق منها سوى الاستراتيجية الدفاعية المطروحة على النقاش راهناquot;.

وتوقف الحريري أمام العمل الحكومي ومدى التقدم في تحقيق أولويات الناس، منوها بإقرار مجلس النواب قانونا يرفع المنع عن حق اللاجئين الفلسطينيين في العمل في لبنان وقانون التنقيب عن النفط في المياه اللبنانية.

وأوضح البيان بأن مداخلات أعضاء المكتب السياسي ركزت على موضوع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وأن وجهات النظر تلاقت وفق البيان عند quot;التأكيد على توفير كل مقومات العمل للمحكمة الدولية باعتبارها الإطار القادر على الوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالةquot;.

واعتبرت المداخلات أن quot;تحرك المحكمة الدولية في اتجاه النيابة العامة التمييزية في لبنان وإيداعها القرائن والمعطيات الجديدة المتعلقة بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تشكل خطوة في الاتجاه الصحيح الذي يتم الرهان عليهquot;.

وأضاف البيان أن quot;هذه المعطيات قد أودعت مكتب المدعي العام الدولي وأصبحت في عهدة الجهة الرئيسية والوحيدة المعنية بملف التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد وسائر الجرائمquot;.