بيروت: حل شهر رمضان هذا العام على لبنان عابقا بالخير والاستقرار والهدوء السياسي مما أفسح المجال للكثير من العرب لقضاء الشهر الفضيل في ربوعه لا سيما في العاصمة بيروت.

وتغص الاسواق اللبنانية والمقاهي والمطاعم ليلا بالرواد الذين يقصدونها للتسوق وتناول طعام الافطار على أنغام الموسيقى وزحمة السيارات التي تجوب الشوارع بشكل لافت.

ونشرت البلديات في العديد من المناطق الجبلية الزينة الرمضانية وتقديم التسهيلات لتشجيع السياح والمصطافين على تمديد إقامتهم في الربوع اللبنانية، كما عمد بعض المطاعم الى استقدام طباخين من الخليج لتلبية طلبات السيّاح العرب وإشعارهم وكأنهم في ديارهم.

ولم يحل الحر الشديد في لبنان هذه الايام دون إستمرار الاحتفالات والامسيات الرمضانية التي توزعت في بيروت على (مسرح المدينة) وفي مختلف المناطق لا سيما في مدينتي صيدا وطرابلس بالتعاون بين البلديات وهيئات المجتمع المدني.

وفي إتصال مع مراسل (بترا) في بيروت قالت المديرة العامة لوزارة السياحة اللبنانية ندى السردوك quot;إن الحركة السياحية مقبولة ولو أنه كان يمكن أن تكون أفضلquot;.

أما على الصعيد الديني فيحيي اللبنانيون ليالي شهر رمضان المبارك بطرق مختلفه ومتفاوته بين منطقه واخري الا ان معظمها يكون في المساجد والزوايا والتكايا حيث تقام مجالس الدعاء وتلاوه القرآن الكريم.