الخرطوم:افادت تقارير صحافية الليلة بأن الجيش الشعبي التابع لحكومة جنوب السودان بدأ في تسلم 11 طائرة متقدمة تستخدم للأغراض العسكرية.

وذكر المركز السوداني للخدمات الصحافية نقلا عن مصادر لم يسمها أن الانتهاء من تسليم جميع الطائرات سيتم بنهاية أغسطس الجاري بعد أن تم تدريب الطيارين والمهندسين في اوغندا والولايات المتحدة على استخدام هذه الطائرات بصورة متقدمة.

واضاف انه يتوقع أن تدخل هذه الطائرات الخدمة قبل نهاية العام الجاري غير انه لم يسم الجهة التي تلقى منها الجيش الشعبي هذه الطائرات.
واوضح المركز ان الجيش الشعبي بدأ الدخول في عمليات تسليح واسعة وذلك عبر التعاقد مع عدة شركات لمده بآليات ومعدات عسكرية كان أبرزها صفقة الدبابات الأوكرانية التي تم ايقافها قبالة سواحل الصومال وكانت في طريقها للجنوب عبر ميناء (مومباسا) الكيني.

وتسود مخاوف في الاوساط السودانية من سباق تسلح بين القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي التابع للجنوب مع اقتراب موعد الاستفتاء على تقرير المصير المزمع اجراؤه في ال9 من يناير المقبل.

وكشفت مراكز دولية متخصصة في مجال التسلح ان الجيش الشعبي قام على مدى العامين الماضيين بتكديس أسلحة خفيفة وثقيلة معظمها من أوكرانيا.
وقالت ان 33 دبابة من طراز (تي 72) من العهد السوفياتي وأنظمة اطلاق صاروخية متعددة من طراز (بي ام 21) ضبطت على متن سفينة شحن أوكرانية خطفها قراصنة صوماليون لمدة أربعة أشهر في سبتمبر 2008 كانت في طريقها الى جنوب السودان عبر كينيا.

واشارت الى ان صورا التقطت عبر الأقمار الاصطناعية أكدت فيما بعد وجود دبابات في حجم (تي 72) في جنوب السودان خلال عام 2009.
يشار الى أن بنود الاتفاقية المبرمة بين شمال السودان وجنوبه عام 2005 تسمح لكل من الجيش الشعبي لتحرير السودان والقوات المسلحة السودانية الشمالية بالتزود بالأسلحة بموافقة مجلس الدفاع المشترك بين الشمال والجنوب