قال النائب ميشال عون إنّ لبنان يتعرض لمؤامرة عبر المحكمة الدولية الخاصة.

بيروت: أكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح في لبنان النائب ميشال عون أن لبنان يتعرض لمؤامرة عبر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان معتبرا أن هذه المحكمة تتحول إلى لعبة دولية أكثر مما هي قضاء يهدف إلى تحقيق العدالة.

وقال عون في كلمة له في كسروان: نحن أول من يريد العدالة في لبنان ويريد معرفة من نفذ جريمة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري مشيرا إلى أن الجيش اللبناني سيبقى حصن الوحدة الوطنية والاستقرار في لبنان.

كما دعا رئيس تكتل quot;التغيير والإصلاحquot; ميشال عون الحكومة اللبنانية إلى quot;وضع خطة لمقاومة التوطين ومساعدة الفلسطينيين
للعودةquot;، مضيفاً: quot;لكنهم يرفضون ذلك لأنَّ بعض القيّمين هم مشاركون في المؤامرةquot;، ومؤكداً أنَّ quot;المقاومة اللفظية لا تنفع، فنحن بحاجة إلى خطوات عملية في هذا الشأنquot;.

وعن موضوع العمالة والجواسيس، لفت عون من حراجل خلال جولة على منطقة كسروان إلى أنَّ الضباط الذين خدموا معه سابقاً quot;بلغ عددهم 11 لواء وقائد لواء، وهناك إثنين منهم تصدرا سدة رئاسة الجمهورية، وأحدهم الرئيس الحاليquot;، مضيفاً: quot;شاؤوا أو أبوا، وإن سقط بعض الضباط، سيبقى الجيش هو الحصن المنيع للوطنquot;، متوجهاً لمن quot;يتعرض للتيار الوطني الحر من السفهاء المسلحين بالحقارةquot;، قائلاً: quot;إنَّ كل الضباط في عهدي كانوا في عهدتي والسقوط حالة طبيعية، ومن يقول إنه فوق السقوط فهو أول ساقطquot;.

من جهة ثانية، قال عون: quot;تهجرنا أمنياً في أحداث العام 1970 وسياسياً في حملة العام 1990، ومن ثم أتى التهجير الكبير وهو التهجير الإقتصاديquot;، مشيراً إلى أنَّه quot;منذ الإستقلال حتى اليوم، لم يضع أحد خطة تأسيسية كاملة في أي مجال من المجالاتquot;، متسائلاً quot;لماذا تقوم اليوم الضجة في موضوع الكهرباء وقد تقوم على المياه أيضاً؟quot;، مضيفاً: quot;نحن نقاوم بوضع الخطط ويجب الإجتهاد حتى نزيل ما هو موجود، وكل المسؤولين السياسيين يعرفون الحقيقة ويسكتون عنها، إذ لا يمكن أن ننتج في الكهرباء أكثر من الطاقة التي تأتيناquot;.

ورأى عون أن quot;هناك محاولة لتحويل الرأي العام إلى اتجاه آخر في هذا الموضوع كما فعلوا في موضوع الفلسطينيين، بدل أن يوجهوا الرأي العام باتجاه من شرّد الفلسطينيين واحتلّ أرضهم، بينما نحن نقاتل العالم من أجلهم، فأرضنا هي هويتنا التي أصبحنا نبيعها من خلال طرح موضوع حق التملكquot;.