عمان: رفض رئيس اللجنة الوطنية لتنظيم المؤتمر الأوروبي الآسيوي الحادي عشر في العلوم الكيميائية، الدكتور موسى الناظر إعطاء أي أبعاد سياسية للمؤتمر الذي يعقد في الأردن ، مشدداً على أن quot;المؤتمر علمي يشارك فيه عدد من أبرز علماء الكيمياء في العالمquot;.

وكانت صحيفة quot;هآرتسquot; الإسرائيلية قالتquot; إن الأكاديمية الوطنية الإسرائيلية للعلوم توجهت إلى الاتحاد الدولي للكيمياء بطلب للتحقيق في ما إذا كان منظمو المؤتمر تعمدوا إبعاد الباحثين الإسرائيليين عن الحدث الذي ترعاه المنظمة العالميةquot;.

وقال الناظر لصحيفة quot;الغدquot; الاردنيةquot; quot;لا أرغب في أن يحرف المؤتمر إلى اتجاهات ومواقف سياسية، فالمؤتمر علمي بحتquot;، مؤكداً أن quot;الدعوات للمشاركين تمت بالطرق الطبيعية والروتينية، وفقاً للعرف العالمي في مثل هذه المؤتمراتquot;.

ولفت إلى التأييد الذي حصل عليه الأردن من قبل سائر المؤسسات العلمية العالمية في ما يتعلق بجميع تفاصيل تنظيم المؤتمر، مضيفاً أن quot;المؤتمر مفتوح للجميع للمشاركة ولم يكن يوجد، في الأساس، أي طلب للمشاركة الإسرائيلية في المؤتمرquot;.

وبحسب quot;هآرتسquot; جاء توجه الأكاديمية الإسرائيلية للتحقيق في أعقاب دعوة الحائز على جائزة نوبل للكيمياء البروفيسور الإسرائيلي روالد هوفمان من جامعة كورنيل، إلى مقاطعة المؤتمر quot;الذي ليس فيه، من بين الـ 110 متحدثين، أي مدعو إسرائيليquot;.

ويعقد المؤتمر بين 6 و10 تشرين الأول / أكتوبر المقبل، في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت.

وكان اختيار الأردن لاستضافة المؤتمر جاء ضمن منافسة عالمية نظمتها اللجنة الدولية المنظمة لسلسلة المؤتمرات الأوروبية الآسيوية للعلوم الكيميائية، وبذلك يكون الأردن البلد العربي الأول الذي يعقد فيه هذا النوع من المؤتمرات الكيميائية.