اعتذرت كاثرين اشتون عن حضور المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في واشنطن.

بروكسل: اعلن الناطق باسم وزيرة الخارجية الاوروبية السبت ان كاثرين اشتون لن تتمكن من التوجه الى واشنطن في مطلع ايلول/سبتمبر لحضور استئناف المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين لانها ستكون موجودة في الصين وذلك ردا على طلب فرنسي في هذا الصدد.
واوضح الناطق باسمها في بيان وصل الى وكالة فرانس برس ان كاثرين اشتون التي ارسلت ردها الى وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير quot;تاخذ علما برأيه وتتفهم موقفه لكنها ستكون موجودة في الصينquot;.

واضاف ان كوشنير quot;كان على علم بذلك لان هذه الزيارة كانت مقررة منذ فترة طويلةquot; مؤكدا انها quot;زيارة بالغة الاهميةquot;.
وتابع ان اشتون quot;دعيت شخصيا الى مادبة عشاءquot; ستسبق استئناف المحادثات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين في 2 ايلول/سبتمبر في واشنطن quot;لكنها اضطرت للاعتذار عن الدعوة لهذا السببquot;.

من جهة اخرى فان المفاوضات تجري quot;بشكل حصري بين الطرفينquot; quot;وظهور اشتون في مأدبة العشاء لم يكن ليؤثر بشكل جوهري على المحادثاتquot; كما اضاف.
وتابع quot;بالنسبة للممثلة العليا للسياسة الخارجية والاتحاد الاوروبي بمجمله فان المهم هو التوصل الى نتيجة ايجابية للمفاوضات ويجب عدم التركيز على الشكليات المتعلقة بمن يحضر الى واشنطن ومن لاquot; يحضر.

وكان وزير الخارجية الفرنسي اعتبر الجمعة ان اشتون يجب ان تحضر الى واشنطن في مطلع ايلول/سبتمبر لحضور استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين التي سيحضرها الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.
واعتبر الوزير quot;لا يمكننا ان نطلب حضورا يتجاوز مجرد الحضور المالي (في تسوية القضية الفلسطينية) وان نغيبquot; عن هذا اللقاء مشيرا الى رغبة الدبلوماسية الاوروبية في القيام بدور سياسي بهدف تسوية النزاع.

يشار الى ان دول الاتحاد الاوروبي تشكل ابرز جهات مانحة للفلسطينيين لكن الدور السياسي للاتحاد الاوروبي يبقى حتى الان ضعيفا جدا امام دور الولايات المتحدة.