أكد الائتلاف الشعبي في مصر أن المعارض سعد الدين ابراهيم وافق على دعم ترشيح جمال مبارك للرئاسة في خطوة غير متوقعة.
القاهرة: وافق المعارض المصري سعد الدين إبراهيم على دعم ترشيح جمال مبارك رئيسا للجمهورية في خطوة غير متوقعة ومثيرة للجدل، بعد لقاء جمعه امس مع اعضاء الائتلاف الشعبي.
واشترط سعد الدين لتقديم دعمه أن ينجح الائتلاف في جمع خمسة ملايين توقيع لصالح جمال مبارك، وأن يتم تغيير المادة 177 من الدستور، وتشكيل حكومة ائتلافية والقيام بإصلاحات على نظام الحكم الحالي، إضافة إلى خوضه انتخابات حرة تتكافأ فيها الفرص بين جميع المرشحين وتحت رقابة دولية نزيهة وفقا لتصريحات منسق الإئتلاف مجدي الكردي.
وأشار الكردي إلى ان سعد الدين إبراهيم قال في كلمته مرحبا بالائتلافquot; أنا سعيد بالائتلاف الشعبي، وبمنسقه العام باعتباره خلدونيا سابقا (عضو في مركز ابن خلدون الذي يرأسه)quot;، مضيفا أن الائتلاف يسير بشكل متسارع نحو تحقيق أهدافه، بعيدا عن النخب والأحزاب وحساباتها، اذ انه يسعى إلى إصلاحات حقيقية تنطلق من رؤى واقعية وتبحث عن صالح الوطن في الأساس.
وكان سعد الدين إبراهيم قد حكم عليه بالسجن عام 2000 لسبع سنوات بتهمة تلقي أموال من الخارج وتشويه صورة مصر، لكنه بعد قضائه نحو ثلاثة أعوام في السجن قضت محكمة النقض ببراءته، ثم تعرض لملاحقات قضائية من قبل محامين محسوبين على الحزب الحاكم، فسافر خارج مصر متنقلا بين أميركا وقطر وأوروبا، قبل أن يعود مرة أخرى منذ أسابيع في زيارة وصفها بالعائلية.
وأشار الكردي إلى ان سعد الدين إبراهيم قال في كلمته مرحبا بالائتلافquot; أنا سعيد بالائتلاف الشعبي، وبمنسقه العام باعتباره خلدونيا سابقا (عضو في مركز ابن خلدون الذي يرأسه)quot;، مضيفا أن الائتلاف يسير بشكل متسارع نحو تحقيق أهدافه، بعيدا عن النخب والأحزاب وحساباتها، اذ انه يسعى إلى إصلاحات حقيقية تنطلق من رؤى واقعية وتبحث عن صالح الوطن في الأساس.
وكان سعد الدين إبراهيم قد حكم عليه بالسجن عام 2000 لسبع سنوات بتهمة تلقي أموال من الخارج وتشويه صورة مصر، لكنه بعد قضائه نحو ثلاثة أعوام في السجن قضت محكمة النقض ببراءته، ثم تعرض لملاحقات قضائية من قبل محامين محسوبين على الحزب الحاكم، فسافر خارج مصر متنقلا بين أميركا وقطر وأوروبا، قبل أن يعود مرة أخرى منذ أسابيع في زيارة وصفها بالعائلية.
التعليقات