القاهرة: رحب وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط اليوم باعتماد الملتقى الأول لمبعوثي السلام من الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي والمبعوثين الدوليين لأفريقيا لنداء القاهرة من أجل السلام في القارة الأفريقية.

وأوضح أبو الغيط في تصريح له اليوم أن ما تضمنه النداء من التزام رؤساء بعثات حفظ السلام في أفريقيا ومبعوثى السلام إلى القارة باعتبار يوم السلام العالمي في الحادى والعشرين من سبتمبر المقبل يوما لوقف كافة أعمال العنف والقتال في القارة وتكثيف المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها وبحيث يكون بمثابة هدنة تتيح للجميع الإستفادة منها والعمل على استمرارها.

ولفت إلى أن إنعقاد ملتقى القاهرة يعتبر نقطة إنطلاق نحو جهد دؤب ليس فقط لمحاولة وقف الصراعات في القارة الأفريقية بل لمنع إعادة إندلاعها فيما بعد وذلك لإعادة بناء الدولة واستعادة الإستقرار المدني وسيادة القانون فضلا عن إقامة مركز لإعادة البناء والتنمية في مرحلة ما بعد الصراعات.

وشهد الملتقى مشاركة حوالي 144 شخصا في مقدمتهم رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقى جون بينج ووكيل سكرتير عام الأمم المتحدة للشئون السياسية وعدد من رؤساء الدول الأفريقية السابقين منهم رئيس لجنة التنفيذ رفيعة المستوى حول دارفور التابعة للإتحاد الافريقي وكذلك عدد من المبعوثين الدوليين لأفريقيا.