من المقرر التصويت على الاصلاحات التركية في 12 الجاري ما اعتبرته أوروبا خطوة في الاتجاه الصحيح.

بروكسل: عبرت المفوضية الأوروبية عن قناعتها بأن الإصلاحات الدستورية في تركيا، والتي من المقرر التصويت عليها يوم الثاني عشر من الشهر الجاري، خطوة في الاتجاه الصحيح.

جاء ذلك في تصريح أدلت به اليوم أنجيلا فيلوته، الناطقة باسم المفوض الأوروبي المكلف شؤون التوسيع ستفان فول، حيث أكدت أن الجهاز التنفيذي الأوروبي قد قام بالرد على رسالة تلقاها من مجموعة مفكرين أتراك يبدون قلقهم من الإصلاحات القادمة.

وعبرت الناطقة عن حيادية المفوضية تجاه ما يجري في تركيا، فـquot;نحن لا نريد التدخل في النقاش الدائر في تركيا حالياً حول الإصلاحات، كما أننا نحترم إختيارات الشعب التركي وننتظر نتائج الاستفتاءquot;، حسب تعبيرها.

وأشارت إلى أن رد المفوضية على الرسالة تضمن التصميم على عدم التدخل في الشأن الداخلي التركي، وكذلك التشديد على ضرورة أن يتم النقاش في إطار من الإحترام المتبادل، quot;نحن نعتقد أن حزمة الإصلاحات الدستورية المقترحة تتضمن العديد من المسائل الإيجابية، كما أنها ستساهم في تحسين المناخ العام في البلاد وشروط حياة الأقلياتquot;، حسب تعبيرها.

وأضاف الناطقة quot;لكننا عبرنا في الوقت نفسه عن قلقنا تجاه طبيعة النقاش، إذ كنا ننتظر أن يشمل شرائح أوسع من المجمتع في سبيل التوصل إلى تفهم مخاوف كل طرف والبحث عن حلولquot;، وأوضحت أن مسار الحملات التي تسبق الاستفتاء يثير القلق أيضاً في أوروبا، حيث quot;اتخذت الحملات شكلاً يفتقر الانفتاح، اذ لم يسمح للكثيرين بالتعبير عن آرائهم بحرية تجاه ما تم اقتراحه من اصلاحاتquot;، على حد وصفه.

ويذكر أن الشعب التركي سيصوت يوم 12 أيلول/سبتمبر الجاري، على حزمة اصلاحات دستورية، تأمل حكومة أنقرة من خلالها أن تلبي بعض الشروط الأوروبية سعياً وراء تسريع مسيرة مفاوضات انضمام تركيا إلى التكتل الأوروبي الموحد.