من المتوقع أن يحدث كتاب جديد يروي سيرة كارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي ضد كبيرة في فرنسا.
كشفت مقتطفات من كتاب جديد يتحدث عن كارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، تفاصيل عن حياة سيدة فرنسا الاولى وعلاقاتها مع الرجال والأصدقاء، وقصص الحب السابقة.
وبحسب صحيفة التايمز التي خصصت صفحتين من عددها ليوم السبت، لعرض حصري لكتاب سيرة ذاتية غير مرخص له ووضعه الكاتبة بسمة لاهوري عن بروني فأن الكتاب رسم صورة غير مشروقة لسيدة الألزيه.
ونقلت شبكة quot;بي بي سيquot; عن الصحيفة قولها أن بروني كانت quot;مخلصة في الصداقة، متقلبة في الحب، وتقول بسمة لاهوري في كتابها أن quot;صورة بروني كسيدة اولى لفرنسا ما هي الا قناع لامرأة بركانية وطموحة، تصرفاتها تجعل زوجها غير مستقرquot;.
ويقدم كتاب quot;كارلا، الحياة السريةquot; تصويراً غير متملق لعارضة الازياء والمغنية، وهو سيصدر الاسبوع المقبل على رغم محاولات الاليزيه منعه.
ويشكل الكتاب السيرة الذاتية الاستقصائية الأولى لبروني، وفيه تقول مؤلفته ان زوجة الرئيس تهمل الاعمال الخيرية، تعيش حياة منعزلة، وتدعو عشاقها السابقين للاختلاط مع زوجها في العطلات في فيلا تملكها على شاطئ البحر المتوسطة.
وتستعرض لاهوري العلاقة بين بروني وميك جاجر في مطلع التسعينيات. فعارضة الازياء الشابة ركزت اهتمامها لفترة طويلة على نجم فرقة رولينج ستون الغنائية الاكبر سنا والمتزوج.
وبحسب الكاتب، سافر جاجر ذات مرة على متن طائرة كونكورد من نيويورك الى باريس فقط لزيارة بروني.
وتشير لاهوري الى العلاقة المتوترة بين سيدتي الاليزيه والبيت الأبيض، وتنقل المؤلفة التي اكتسبت شهرة لكتابتها السيرة الذاتية لنجم كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان، عن مصدر مقرب من الرئيس الامريكي باراك اوباما ان العلاقة بينه وبين نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي ليست جيدة. ففي اول لقاء جمع الرجلين عام 2006، وكان ساركوزي حينها وزيرا، تجادل مع السيناتور اوباما امام زوجته حينها سيسيليا سيجانيه.
ورفضت بروني وافراد اسرتها التعاون مع لاهوري في كتابها الصادر عن الدار العريقة quot;فلاماريون هاوسquot;.
وبعد عامين من التحقيقات والاستقصاء وجمع المعلومات من اصدقاء وافراد من العائلة، ومربية الطفولة وزملاء لبروني في مجالات عرض الازياء والموسيقى والسياسة، خلصت لاهوري الى انها quot;امرأة دون جوانquot; بطفولة بائسة كانت في علاقاتها مع الرجال صاحبة السطوة.
ونقلت الـquot;تايمزquot; عن الكتاب اعتباره أن هذه المراة الايطالية البالغة من العمر 43 عاما التي اقترنت برئيس فرنسا فور طلاقه من زوجته بعد علاقة رومنسية تحت الاضواء في العام 2008، هي quot;جذابة ومتهورة، حرة وحسيبة، متحفظة لكن تستغل سلطتها الجديدة، مخلصة في صداقاتها ومتقلبة في الحبquot;.
وعلى رغم النفي، تؤكد الكاتبة ان بروني اجرت عمليات تجميل وتربطها صداقة عمرها 20 عاما بجراح تجميل باريسي لم يكشف اسمه.
وتقول لاهوري، وهي صحفية سابقة عملت في المجلة الاسبوعية quot;ليكسبرسquot; ان العام الاول لها في قصر الاليزيه كان مطبوعا بالمنافسة مع طليقة ساركوزي سيجانييه. ولذلك، أسست ساركوزي جمعية خيرية للتنافس معها. لكن على رغم جمع الاموال، كانت جمعية محاربة الايدز غير ذات تأثيرquot;. ونقل عن احد العاملين في قصر الاليزيه تشبيه بروني بـquot;نقيضة الليدي دياناquot;.
وتؤكد الكاتبة ان من خصال بروني غير المألوفة صداقاتها المستمرة مع عشاقها السابقين، من مغنين وفلاسفة ومحامين ومدراء ورجال اعلام وسياسيين. وتشير الى ان اول اجازة صيفية في منزل تملكه بروني في الريفييرا، كان من بين المدعويين اليها ثلاثة عشاق سابقين لكارلا.
ومن العشاق السابقين هؤلاء محامي المشاهير ارنو كلارسفلد. وقد نقل عنه قوله لوزير الثقافة السابق جاك لانج ان بروني quot;نمرة حقيقيةquot;.
وتقول المؤلفة ان السيدة الاولى لم تكن سعيدة عندما دعي الرئيس الى عشاء مع الممثلة البريطانية العالمية كاثرين زيتا جونز.
وتشير الى انه عندما تحولت الشائعات الى احراج سياسي، أحست بروني للمرة الاولى في حياتها بأنها فقدت السيطرة على الامور. ورمت باللوم على الوزيرة السايقة رشيدة داتي صديقة نيكولا ساركوزي ونعتتها بـquot;العاهرةquot;.
وكانت صحيفة الديلى تليغراف ذكرت في وقت سابق أن محامىّ بيرونى يهيئون أنفسهم للدفاع عنها ضد الكتاب الذى تكتبه بسمة لاهور، ونقلت التليفراف عن مصدر ناشر: quot;أنه كتاب قوى، فالكتاب يتضمن قنابل إذ يكشف عن كل شئ من علاقة كارلا بعشاق سريين حتى وصولها إلى جراحى التجميلquot;.
وتدور القصة الرئيسية حول مغامرات الحياة السريعة مع هاجس الثروة والشهرة. لم يقوم أى شخص من المقربين من كارلا بالمساهمة بشئ فى الكتاب. فالعمل هو تحقيق غير متحيز فى عالم عارضة الأزياء الشهيرة السابقة ومغنية البوب والسيدة الأولى لفرنسا حالياquot;.
ولكارلا عبارة شهيرة قالتها قبل الزواج من ساركوزى بعامين: quot;الزواج الأحادى يصيبنى بالمللquot;.
وقال مصدر بقصر الإليزيه إن أى هجوم على السيدة الأولى تتضمنه سيرتها الذاتية سيعتبر خطيرا للغاية.
التعليقات