قبل جولة جديدة من مفاوضات السلام، رأت السلطة الفلسطينية أن الاستيطان والسلام لا يلتقيان.

رام الله: شددت السلطة الفلسطينية الاثنين على أن موقفها من الاستيطان واضح وهو أن quot;السلام والاستيطان لا يلتقيانquot;.

وقال عضو الوفد الفلسطيني المفاوض محمد أشتية لوكالة فرانس برس في اتصال من عمّان إن quot;موقفنا واضح وأبلغناه قبل قمة شرم الشيخ للإدارة الأميركية وهو أن السلام والاستيطان لا يلتقيانquot;.

وأضاف قبيل توجهه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد الفلسطيني المفاوض إلى شرم الشيخ لحضور الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة مع إسرائيل quot;سنذهب بقلب مفتوح وعقل مفتوح إلى شرم الشيخ، لكن إذا قامت إسرائيل بالبدء في الاستيطان فإن ذلك يعني عدوانًا على عملية السلام وعلى الشعب الفلسطينيquot;.

وأكد المسؤول الفلسطيني quot;نحن لا نقبل الحديث عن استيطان جزئي أو مخفف أو بطيء، ومطلبنا أبلغناه للإدارة الاميركية بالوقف التام للاستيطانquot;.

ويستضيف منتجع شرم الشيخ المصري على البحر الأحمر الثلاثاء والأربعاء الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة التي ستجري بين عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في حضور وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، والتي يطغى عليها الخلاف حول موضوع تمديد مهلة تجميد الاستيطان الإسرائيلي.

وتفاقمت المخاوف من فشل هذه المفاوضات بعدما أعلن مسؤولون إسرائيليون أنهم لن يمددوا مهلة التجميد كما هي عليه، فيما حذّر الفلسطينيون من أن مواصلة الاستيطان ستعني انتهاء المفاوضات.

وأكد نتانياهو لموفد اللجنة الرباعية إلى الشرق الأوسط توني بلير مساء الأحد أن quot;الفلسطينيين يريدون ألا نبني شيئًا على الإطلاق في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بعد 26 أيلول/سبتمبر، وهذا لن يحصلquot;، بحسب بيان صادر من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.