نيودلهي : فشلت الاحزاب الهندية في التوصل الى قرار توافقي بشأن العنف في اقليم كشمير بعد انتهاء الاجتماع الذي دعا اليه رئيس الوزراء مانموهان سينغ اليوم لمناقشة الوضع المتأزم في الاقليم منذ ثلاثة شهور.

واسفر الاجتماع الذي شاركت فيه جميع الاحزاب الهندية عن تشكيل وفد برئاسة وزير الداخلية بلانيان تشيدامبرام ويضم ممثللين عن الاحزاب لزيارة الاقليم لدراسة اسباب العنف وتقييم الحالة الامنية هناك.

وبرز اختلاف وجهات النظر بين الاحزاب حول الحالة الامنية في الاقليم وكيفية فرض النظام والامن هناك مع وجود مطالبات بسحب تدريجي للقوات المسلخة النتشرة في الاقليم والافراج عن المعتقلين على خلفية الاحتجاجات ضد السلطة المركزية.

وافتتح سينغ الاجتماع بكلمة اكدا فيها quot;استعداد الحكومة للحوار مع الاطراف الجانحة للعنف في الاقليمquot; مؤكدا في الوقت نفسه اهمية الحوار كسبيل وحيد نحو سلام دائم في المنطقة.

واوضح quot;ان الحوار لايمكن ان يتم الا في اجواء خالية من العنف وفي ظل سيادة الامن والنظام وان الحكومة مستعدة للتعامل مع اية جهة لا تتبنى العنف او تحث عليهquot;.

ولفت سينغ الى quot;ان بعض حوادث العنف في الاقليم مفتعلة ومدبرة من قبل جماعات لديها مصالح خاصة بينما تحدث بعض الحوادث الاخرى نتيجة احتجاجات عفوية ومتهورةquot;.