يظهر استطلاع جديد أن ثلثي سكان كشمير الهندية يريدون الحرية التامة لجامو وكشمير ما يشكل بلداًجديداً.

نيودلهي: اعرب نحو ثلثي سكان كشمير الخاضعة للادارة الهندية عن رغبتهم في استقلال منطقتهم، في حين اعلن اقل من واحد من اصل عشرة انه يتمنى ضم الاقليم الى باكستان، بحسب استطلاع نشر الاحد.

ومنطقة كشمير تخضع لادارتين منفصلتين، هندية وباكستانية. والشطر الهندي من الاقليم يواجه منذ عشرين عاما حركة تمرد وهجمات عنيفة يشنها الانفصاليون واوقعت 47 الف قتيل. وبحسب الاستطلاع الذي اجرته صحيفة quot;صانداي هندستان تايمزquot;، فان 66% من الذين شملهم يريدون quot;الحرية التامة لجامو وكشمير (بما يشكل) بلدا جديداquot;.

وجامو وكشمير هي ولاية شمال غرب الهند التي تضم كشمير حيث غالبية السكان من المسلمين في حين ان غالبية سكان جامو هي من الهندوس وغالبية سكان لاداخ من البوذيين. واعرب 6% فقط من الذين شملهم الاستطلاع في كشمير حيث وقعت حوادث الاحد، عن رغبتهم quot;في ضم كل من جامو وكشمير الى باكستانquot;.

واجرى الاستطلاع معهد quot;تيم سي فوترquot; وشمل 2369 شخصا. يذكر ان اعمال العنف السياسية نادرة في الشطر من كشمير الذي تسيطر عليه باكستان، في حين انها شبه يومية في كشمير الهندية حيث تدعم اسلام اباد حركة التمرد الانفصالية بحسب نيودلهي.

وترى الهند ان متطرفين باكستانيين وراء موجة اعمال العنف. لكن مسؤولين سياسيين محليين يعتبرون ان يأس الشباب من مستقبلهم أجج التوترات. وتعد المنطقة 12 مليون نسمة بينهم نحو 400 الف شاب عاطلين عن العمل.