رأت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أن quot;لا نموذج موحد للديمقراطيةquot;.

بروكسل: رأت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أن quot;لا نموذج موحد للديمقراطيةquot; في كل أنحاء العالم.

وأشارت آشتون في بيان صدر عن مكتبها اليوم بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية، الذي يصادف منتصف الشهر الجاري، إلى ضرورة أن يعرف كل مجتمع نموذجه الديمقراطي بنفسه بناء على القيم الإنسانية العالمية، quot;ويجب الأخذ بعين الإعتبار التركيبة التاريخية والجغرافية والثقافية لكل مجتمع على حدةquot;، حسبما جاء في البيان.

وعبرت آشتون عن قناعة الاتحاد الأوروبي بعدم إمكانية استيراد الديمقراطية من الخارج أو فرضها على مجتمع ما، quot;بل يجب أن تأتي الديمقراطية من داخل المجتمع نفسهquot;، حسب قولها.

وشددت المسؤولة الأوروبية على موقف الإتحاد الأوروبي quot;الثابتquot; لجهة تصميه على دعم التنمية والتوجهات الديمقراطية في كافة الدول الساعية لتحقيق هذا الهدف.

وأشارت إلى أن الإتحاد الأوروبي يضع هدف دعم الديمقراطية والتنمية في العالم في صلب أولويات سياسة الخارجية، حيث quot;نعتبر أن الديمقراطية ترتبط إرتباطاً وثيقاً بحقوق الإنسان والتنمية والأمن وسيادة القانون وحرية التعبيرquot;، وفق كلامها.

وثمنت آشتون الدور الهام الذي يلعبه الناشطون ودعاة الديمقراطية في العالم، ملفتة إلى أن هؤلاء quot;غالباً ما يتعرضون لسوء المعاملة والمضايقات والملاحقات، ما يضع حياتهم في خطر حقيقيquot;، وفق بيانها.

وكان رئيس البرلمان الأوروبي جيرسي بوزيك، قد أصدر أمس بياناً للمناسبة عينها، شدد فيه على ضرورة أن يأتي التغير الديمقراطي من داخل المجتمع نفسه. كما جدد تصميم الإتحاد الاوروبي على الاستمرار في عمله الداعم لكافة التوجهات الديمقراطية في العالم.