ألقى الرئيس الايراني نجاد الثلاثاء في الامم المتحدة خطابا لم يقاطعه الغربيون، لكن ترجمته الفورية لم تكن متزامنة.

نيويورك: ألقى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء في الامم المتحدة خطابا لم يقاطعه الغربيون، لكن ترجمته الفورية لم تكن متزامنة، ما دفعه الى

التوقف موقتا عن القاء كلمته لانتقاد عمل المترجمين.

وفي اليوم الثاني من قمة اهداف الالفية للتنمية، اشار المترجمون الى انهم كانوا يقرأون نصا سلم لهم مسبقا وانما من دون معرفة ما اذا كان يتطابق مع ما يقوله احمدي نجاد بالفارسية.

وكانت مقاعد الجمعية نصف فارغة، لكن الوفود الغربية لم تقاطع الخطاب كما كانت تفعل في السنوات السابقة اثناء الجلسات السنوية للجمعية العامة للامم المتحدة.

وفي هذا النص الذي وزع وقدم على انه لاحمدي نجاد، توقع الرئيس الايراني نهاية قريبة للراسمالية وquot;التسلطquot;.

وقال بحسب هذا النص quot;الان وقد بات النظام التمييزي للراسمالية والتسلط يواجه الهزيمة ويقترب من نهايته، فان مشاركة كثيفة لاحترام العدالة والعلاقات المزدهرة هي امر اساسيquot;.

وندد احمدي نجاد بحسب النص بquot;هيكليات الحكم غير الديموقراطية وغير العادلةquot; التي تقف وراء quot;الظروف التي تواجهها البشريةquot;.

وقال ايضا ان quot;الراسمالية الليبرالية والمتعددة القوميات تسببت بآلام العديد من النساء والرجال والاطفال في عدد كبير من الدولquot;.