اوسلو: اعلنت السلطات القضائية النروجية الجمعة انها ستعيد فتح قضية الدبلوماسي النروجي السابق ارني تريهولت الذي حكم عليه خلال الحرب الباردة quot;في اكبر قضية تجسس في النروجquot;.

وقررت لجنة مراجعة القضايا الجنائية النروجية اعادة فتح القضية بعد نشر كتاب تحت اسم quot;تزييفquot; اتهم فيه صحافيان الشرطة النروجية بتلفيق الادلة ضد تريهولت.

وتلى نشر الكتاب في مطلع ايلول/سبتمبر شهادات للصحافة القت شكوكا على جوانب من قضية الدبلوماسي.

واعتقل تريهولت الذي كان مسؤولا بارزا في القسم الصحافي في وزارة الخارجية النروجية في مطار اوسلو في عام 1984 اثناء استعداده لركوب طائرة متوجهة الى فيينا حيث كان سيلتقي عميلا سوفياتيا.

واعتقل عام 1985 وحكم عليه بالسجن 20 عاما بتهمة الخيانة العظمى والتجسس لحساب الاتحاد السوفياتي السابق والمخابرات العراقية. وتم العفو عنه في عام 1992.

وتعتبر قضية تريهولت الذي يبلغ من العمر الان 64 عاما quot;اكبر قضية تجسسquot; في تاريخ النروج المعاصر.

واعترف بانه زود قوى خارجية بوثائق قال انها غير مهمة مقابل الحصول على المال، الا انه نفى دائما ان يكون جاسوسا.

وبعد خروجه من السجن غادر البلاد ليعيش في روسيا وقبرص.