نيويورك: تبادلت أرمينيا وأذربيجان خلال الأيام الأخيرة الاتهامات من منصة الأمم المتحدة، في دليل على اشتداد التوتر حول منطقة ناغورني قره باخ الانفصالية في أذربيجان، حيث غالبية السكان من الأرمن.
وأعلن وزير الخارجية الأرمني إدوارد نلبانديان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة السبت أن أذربيجان تشكل quot;خطرًا على السلام والأمن في المنطقةquot;.
من جانبه اتهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الخميس حكومة يرفان بممارسة quot;التطهير العرقيquot; في ناغورني قره باخ. وأعلنت منطقة ناغورني قره باخ بعد ضمها إلى أذربيجان في العهد السوفياتي، استقلالها بعد حرب أسفرت عن سقوط ثلاثين ألف قتيل ونزوح مئات آلاف اللاجئين بين 1988 و1994، لكن الأسرة الدولية لم تعترف بهذه الخطوة.
وتكثفت المواجهات بين القوات الأذربيجانية والأرمنية حول ناغورني قره باخ في الأشهر الأخيرة، وأدت إلى مقتل 16 جنديًا على الأقل من الجانبين منذ بداية العام. وفي نهاية آب/أغسطس قتل ستة جنود في معارك. وحمل نلبانديان أذربيجان مسؤولية الوضع، وقال إن quot;الخطاب الحربي المستمر وانتهاكات وقف إطلاق النار المتزايدة والزيادة غير المسبوقة في ميزانية أذربيجان العسكرية أدت إلى تفاقم الوضعquot; متهمًا باكو quot;بالمجازفةquot;.
واتهم علييف الخميس أرمينيا بأنها quot;ارتكبت أخطر الجرائم خلال النزاع بممارسة التطهير العرقي ومحاولة إنشاء ثقافة أحادية الاتنية في الأراضي التي انتزعتها من أذربيجانquot;.
وأعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا السبت إرسال بعثة جديدة إلى حدود ناغورني قره باخ من الرابع إلى الرابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر.
التعليقات