القدس: انفجرت الأوضاع قبل قليل في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، وهو الحي الأقرب إلى المسجد الأقصى من جهته الجنوبية.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية أن مواجهات عنيفة تدور، الآن، بين المواطنين الفلسطينيين من سكان الحي والأحياء المجاورة من جهة، والتي بمجموعها تخضع لحصارٍ عسكريٍ مشدّد منذ أيام عدة، وبين الجماعات اليهودية المتطرفة والقوات الإسرائيلية من الجهة الثانية.

وكانت المواجهات تجددت في هذا الحي، بعد إحكام القوات الإسرائيلية إغلاق وحصار الحي وإغلاقه أمام حركة المواطنين، وتحرش المتطرفين اليهود الذين يستعدون في هذه اللحظات للانطلاق بمسيرة كبرى في المنطقة انطلاقًا من باحة البراق.
وكانت حافلات نقل المتطرفين اليهود بدأت بالوصول إلى باحة البراق منذ ساعات الصباح بهدف تجميع أكبر عدد ممكن للانطلاق بمسيرة خاصة بعيد المظلة أو العرش اليهودي بمشاركة المتطرفين المستوطنين في البؤر الاستيطانية في بلدة سلوان.

وتتركز المواجهات في الشارع الرئيس في منطقة وادي حلوة وبالقرب من البؤرة الاستيطانية quot;مدينة داوودquot; المقامة على مدخل حي وادي حلوة.

وتقوم القوات الإسرائيلية في هذه الأثناء بمنع سيارات الإسعاف من دخول المنطقة لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين أو نقلهم إلى المشافي، كما تمنع وسائل الإعلام والصحافيين من الدخول إلى المنطقة من جهة المدخل الرئيس لحي وادي حلوة.

إلى ذلك، بدأ المواطنون من سكان الأحياء الأخرى في بلدة سلوان بالخروج إلى الشوارع والتوجه إلى حي وادي حلوة للمشاركة بالتصدي للمتطرفين والقوات الإسرائيلية في المنطقة.