سيول: أعلنت وزارة المالية الثلاثاء أن كوريا الجنوبية ستزيد بشكل واضح نفقاتها العسكرية سنة 2011 لتعزيز أمنها، واقتناء أسلحة جديدة، بعد إغراق إحدى بوارجها بطوربيد في عملية نسبت إلى كوريا الشمالية.

وأوضحت الوزارة أن النفقات العسكرية ستزداد بنسبة 5.8% خلال 2011 مقارنة بـ2010، حيث كانت تقدر بنحو 31200 مليار وون (20.27 مليار يورو) أي أكثر من 10% من الميزانية الإجمالية للدولة (309600 مليار وون).

وتعكس الزيادة في ميزانية الدفاع الرغبة في تعزيز قدرات البلاد العسكرية، بعد إغراق البارجة تشيونان في آذار/مارس، ما أدى إلى مصرع 46 بحارًا كوريًا جنوبيًا، كما أفادت الوزارة. وانتهى تحقيق دولي حول ذلك الحادث باتهام كوريا الشمالية، التي نفت مسؤوليتها.

ويعتبر خبراء عسكريون أن حادث الإغراق سلّط الاضواء على نقاط الضعف في القوات الكورية الجنوبية عندما تتعرض إلى هجمات غواصات أو أسلحة تقليدية. وتم الإعلان عن هذه الزيادة خلال عرض ميزانية 2011.