استأنفت كوريا الجنوبية عمليات البحث عن ناجيين بعد غرق السفينة الحربية يوم الجمعة الماضية.

سيئول: قال رئيس الوزراء الكوري الجنوبي جونغ أون تشان اليوم إن الحكومة ستقدم دعمها الكامل لجهود القوات العسكرية لتحديد أماكن أفراد البحرية المفقودين جراء غرق السفينة الحربية والتعامل مع تبعات هذه الحادثة.

زنقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية quot;يونهاب quot; عن رئيس الوزراء قوله في اجتماع مجلس الوزراء quot; ان الجيش سيتخذ زمام المبادرة في التعامل مع هذه الحادثة وان كل وزارة يجب أن تقدم الدعم والتعاون المطلوب وأضاف ان الغرض من هذا الاجتماع هو مراجعة القضايا المطروحة الآن والبحث عن سبل للحد من قلق الرأي العامquot; .

يذكر ان القوات البحرية شهدت أسوأ كارثة في تاريخها ليلة الجمعة الماضية عندما غرقت السفينة الحربية quot;تشونانquot; سعة 1200 طن بالقرب من خط الحدود المائية الغربي مع كوريا الشمالية نتيجة لانفجار غير معروف مصدره ما أدى لانقسامه إلى نصفين وتم إنقاذ 58 من طاقم السفينة البالغ عددهم 104 بينما ما زال البحث جارياً البقية بالرغم من الطقس العاصف وقوة أمواج البحر المتلاطمة.

وما زالت سفينة الانقاذ الحربية المكونة من 86 جندياً تواصل بحثها في أعالي المياه عن ناجيين وعن أسباب الانفجار إلا أن الرياح القوية والأمواج تسببت في إعاقة هذه الجهود ما أدى لتضاؤل آمال العثور على ناجيين آخرين.

وقال مسئول عسكري نأمل ان نتمكن اليوم من الدخول في أعماق المياه وذلك بعد يوم من فشل الغطاسين من بلوغ السفينة الغارقة في المياه الضحلة بعمق 24 متر بعد ان دفعت الامواج السفينة الغارقة على بعد 4 أميال من الموقع الذي شهد الانفجار.

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة إن الانفجار تسبب في إحداث هوة كبيرة في مؤخرة السفينة ليصيب المحركات ويؤدي إلى غرق السفينة في أقل من 3 ساعات.