تقول تقارير إن الأجهزة الأمنية المصرية تلاحق خمسة أو اربعة اشخاص مشتبه تورطهم في التدبير للاعتداء الذي تعرضت له كنيسة القديسيين في الاسكندرية.


القاهرة: تواصل الأجهزة الأمنية المصرية ملاحقتها للخلية التي تقف وراء تدبير الهجوم على كنيسة القديسيين في الاسكندرية.

وقالت صحيفة الاهرام: quot;في سرية تامة،rlm; تكثف أجهزة وزارة الداخلية جهودها حاليا للكشف عن الخلية الإرهابية التي خططت ونفذت جريمة الإسكندرية خلال أيامrlm;. rlm;وعلمت الأهرام أن الأجهزة الأمنية تتابع مجموعة تتراوح بين أربعة وخمسة أشخاص من مصر وخارجهاrlm;.تحوم حولهم الشبهاتrlm;.quot;

وأضافت: quot;ونفي المصدر أن يكون أي من المصابين في الحادثrlm;,rlm; والذين يتلقون العلاج في المستشفيات مشتبها بهrlm;، أو متورطا في التنفيذ،rlm; أو الاشتراك في الجريمةrlm;،rlm; في ظل ما أكدته التحقيقات الجارية،rlm; وعدم وجود شاهد رؤية حقيقي واحدrlm;،rlm; فأقوال الشهود جاءت متضاربةrlm;rlm; وبعيدة عن الواقع.quot;

واحتفل الاقباط المصريون الجمعة بعيد الميلاد في اجواء حزينة ووسط تدابير امنية مشددة بعد الهجوم على كنيسة القديسين في الاسكندرية الذي حصد ارواح 20 منهم في ليلة رأس السنة وفجر غضب الاقباط من quot;التمييزquot; الذي يؤكدون انهم يتعرضون له.

ومن جانبها، دعت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي الجمعة الدول الى التصدي في شكل اكبر للتمييز الديني معتبرة ان الاعتداءات الاخيرة التي استهدفت اقليات على غرار الاقباط في الاسكندرية ينبغي ان تكون quot;اشارة تحذيرquot; للتحرك.

وقالت بيلاي في بيان ان quot;الهجمات الدامية على مجموعات دينية في دول مختلفة نفذتها اخيرا مجموعات متطرفة، ومن الواضح ان هذا التطرف المتصاعد يتسبب بمشكلات كبيرة بالنسبة الى الدولquot;.