بواكيه: جرح ما بين خمسة الى سبعة اشخاص الاحد في وسط ساحل العاج خلال حادث بين انصار الحسن وتارا احد الرئيسين المعلنين للبلاد وميليشيا موالية لخصمه لوران غباغبو، بحسب مصادر متطابقة. والحادث الذي حصل في العاصمة ياموسوكرو قرب بواكيه (وسط) دار بين انصار ائتلاف مؤيد لوتارا واخرين تابعين لميليشيا تدعم الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو، وفق هذه المصادر.

واكد صحافي محلي لوكالة فرانس برس انه راى في مستشفى ياموسوكرو الاقليمي ستة جرحى من مؤيدي وتارا. وقال quot;لقد رايت ستة جرحى اصيبوا جراء شظايا قنبلة يدوية، الا ان الممرض قال لنا ان حياتهم ليست في خطرquot;. ولم يستطع تحديد ظروف الحادث.

كما رفض مفوض في الشرطة ومسؤول محلي اتصلت بهما فرانس برس التعليق على هذا الحادث. وتحدث مصدران في الائتلاف المؤيد لوتارا عن سقوط جرحى، خمسة بحسب الاول وسبعة وفق الثاني. وتغرق ساحل العاج في ازمة خطيرة منذ الانتخابات الرئاسية في 28 تشرين الثاني/نوفمبر والتي اعلنت اللجنة الانتخابية ومعها كامل المجتمع الدولي تقريبا فوز وتارا، فيما اعلن المجلس الدستوري فوز غباغبو. وبحسب الحصيلة الاخيرة التي اعلنتها الامم المتحدة، فقد اودت الازمة العاجية بحياة 247 شخصا منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر.

في غضون ذلك، دعا ائتلاف الاحزاب السياسية المؤيدة للحسن وتارا في بيان صادر الاحد الى اضراب عام في ساحل العاج اعتبارا من الثلاثاء الى ان quot;يعترفquot; خصمه لوران غباغبو quot;بهزيمته ويترك السلطةquot;.

وطالب الائتلاف quot;جميع سكان ساحل العاج المحرومين من السلام والعدالة الى استئنافquot; الاضراب العام اعتبارا من الثلاثاء quot;الى ان يعترف لوران غباغبو بهزيمته ويترك السلطةquot;.

وكان الائتلاف دعا الى اضراب عام في البلاد بين 27 و30 كانون الاول/ديسمبر، الا ان نجاحه لم يكن كاملا.

وتاتي هذه الدعوة الجديدة للاضراب في وقت ينتظر وصول وسيط الاتحاد الافريقي رئيس الوزراء الكيني رايلا اودينغا خلال الساعات المقبلة الى ابيدجان لايجاد حل سلمي للازمة الخطيرة الناشئة بعد الانتخابات الرئاسية في 28 تشرين الثاني/نوفمبر.

ويعلن كل من الحسن وتارا، المعترف به من جانب المجتمع الدولي وخصوصا الاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا رئيسا شرعيا، كما الرئيس المنتهية لوران غباغبو الفوز بالانتخابات.