نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتى حملة كبرى لتوزيع الحقائب المدرسية فىفلسطين إستفاد منها الكثير من الطلاب فى المحافظات الشمالية .


أبوظبي: نفذت هيئة الهلال الأحمر حملة كبرى لتوزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية في فلسطين استفاد منها 7477 طالبا وطالبة في سبع محافظات شمالية وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية واللجنة الرئاسية للإشراف على المساعدات للشعب الفلسطيني وجمعية البيارة الثقافية .
تأتي الحملة في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها الهيئة بتوجيهات من قيادة الدولة الرشيدة ومتابعة حثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الاحمر لتعزيز قدرة الشعب الفلسطيني على تجاوز ظروفه الراهنة والتغلب على التحديات التي تواجهه في عدد من المجالات الحيوية وفي مقدمتها قطاع التعليم.
وعززت الهيئة شراكتها مع الجهات الفلسطينية المختصة لتحقيق تطلعاتها في دعم العملية التعليمية في فلسطين وتم وضع خطة محكمة ومدروسة لتوسيع مظلة المستفيدين من الحقائب المدرسية في عدد من المحافظات وجرى توزيع الحقائب والقرطاسية على طلاب المرحلة الأساسية الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة حالت دون تمكن ذويهم من توفير المستلزمات والمعينات التي تتطلبها دراستهم.
وشمل التوزيع مئات المدارس في عدة محافظات منها القدس وضواحيها وجنوب نابلس وطولكرم وأريحا وقباطية وطوباس.
ولاقت حملة هيئة الهلال الأحمر استحسان وتقدير الطلاب وذويهم ومدراء المدارس الذين أكدوا أن مثل هذه المبادرات تساهم في دفع المسيرة التعليمية في فلسطين وحث الطلاب على الجد والاجتهاد في دروسهم وإعداد جيل متعلم قادر على حمل الأمانة في المستقبل .
وثمنت لميس العلمي وزيرة التربية والتعليم العالي الفلسطينية ..
الجهود التي تبذلها الهيئة لمساندة العملية التعليمية في فلسطين وتعزيز قدرة مؤسساتها التعليمية على أداء دورها في إعداد أجيال واعدة مسلحة بالعلم والمعرفة موجهة الشكر لكل من ساهم في إنجاح حملة توفير المستلزمات الدراسية لطلاب المدارس في المحافظات الشمالية .
وقال عمار الكردي رئيس جمعية البيارة الثقافية إن هذه الخطوة تأتي انسجاما مع رؤية هيئة الهلال الأحمر لأهمية العملية التربوية والتعليمية لأطفال فلسطين وكمساهمة منها في رسم الابتسامة على شفاه الطلبة المعوزين، وخاصة مع بدء الفصل الثاني من العام الدراسي وما يتطلبه من مستلزمات ضرورية للطلبة .
وتقدم بالشكر والتقدير لهيئة الهلال الأحمر واللجنة الرئاسية للإشراف على المساعدات ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية الذين لم يدخروا جهدا في سبيل تنفيذ المشروع وتحقيق الهدف المرجو منه.