عمان: رحب المجلس الوطني الفلسطيني خلال اجتماع عقده الاعضاء المقيمون في الاردن اليوم بصفقة تبادل الاسرى معربا عن تضامنه مع الاسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام في السجون والمعتقلات الاسرائيلية.

وقال رئيس المجلس سليم الزعنون في تصريح صحافي ان لجنة انبثقت عن الاجتماع لمتابعة ملف الاسرى والمضربين عن الطعام اطلق عليها (لجنة متابعة الاسرى المضربين عن الطعام) مؤكدا اهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي يفرضها الجانب الإسرائيلي.

واوضح الزعنون ان اللجنة عقدت اول اجتماعاتها ودعت الشعب الفلسطيني للاستمرار بالتضامن مع الاسرى بشتى الوسائل المتاحة لتذكير العالم بجميع مؤسساته الرسمية والشعبية ومنظمات حقوق الانسان ومؤسسة الصليب الاحمر بالظلم الفادح الذي يقع على هؤلاء الاسرى خاصة بعد الاجراءات التعسفية التي تمثلت بالعزل الانفرادي وتوسيع نطاقه ما ادى الى تهديد حياة العديد من الاسرى وحرمانهم من الادوية ومراجعة الطبيب رغم تدهور حالتهم الصحية.

واكدت اللجنة ان الاجراءات الاسرائيلية مخالفة للقوانين والانظمة المعمول بها وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل من اجل وقفها وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة والعمل على الافراج عنهم.

وحملت اللجنة المؤسسات الدولية المعنية المسؤولية الكاملة عما ستؤول اليه حالة هؤلاء الاسرى والمعتقلين كما حملتها مسؤولية النتائج المترتبة على سياسة اسرائيل العنصرية (الابارتهايد) واستمرارها في ممارسة سياسة التطهير العرقي بترحيل البدو وهدم بيوتهم ومصادرة ممتلكاتهم واعتبرت اللجنة ان خير رد على الممارسات الاسرائيلية التي طالت حتى المساجد هو تحقيق الوحدة الوطنية باسرع ما يمكن وترجمة المصالحة الفلسطينية.

يذكر ان المجلس الوطني الفلسطيني وهو احد المؤسسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطيني يتخذ من الاردن مقرا له.