القدس:اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء ان المانيا لا تزال تقوم بدور الوسيط في الجهود الرامية للافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة منذ خمس سنوات.
وقال نتانياهو في بيان ان quot;اسرائيل جادة في رغبتها في اعادة جلعاد شاليط الى دياره وهي تواصل جهودها باشراف الوسيط الالمانيquot;.

واوضح مكتب نتانياهو ان هذا التصريح يرد على ما ورد من معلومات مؤخرا في مجلة دير شبيغل الالمانية بان حماس رفضت الوسيط الالماني.
وعين نتانياهو الاحد ديفيد ميدان وهو مسؤول كبير في جهاز الاستخبارات الاسرائيلي الموساد، لتولي المفاوضات المتعلقة بشاليط ليحل محل هاغي هداس الذي استقال من منصبه.

والجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط (24 عاما) الذي يحمل الجنسية الفرنسية ايضا اختطف على تخوم قطاع غزة في 25 من حزيران/يونيو 2006 على يد مجموعة مؤلفة من ثلاثة فصائل فلسطينية ينتمي احدها لحركة حماس.
وبدا الافراج عن شاليط قريبا من التحقق في خريف عام 2009 الا ان اسرائيل وحماس تبادلتا الاتهامات بفشل المفاوضات غير المباشرة بينهما عن طريق مصر ووسيط الماني والتي كانت تقوم بالافراج عن الجندي الاسرائيلي مقابل افراج اسرائيل عن الاف السجناء الفلسطينيين.

وتعثرت المفاوضات خصوصا حول هوية السجناء الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم واين سيتم الافراج عنهم. وتبدو اسرائيل مترددة في الافراج عن رموز من الانتفاضة الثانية التي تقول انهم متورطون في تفجيرات انتحارية.