واشنطن: ذكرت تقارير أن دولة أوروبية جديدة تتولى حاليا الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل حول صفقة تبادل الأسرى، بعد أن نزعت حماس ثقتها من الوسيط الألماني غيرهارد كونراد.

وقالت صحيفة laquo;الشرق الأوسطraquo; اللندنية في تقرير لها من عزة ان مصدرا حمساويا رفض الإفصاح عن هوية الدولة المذكورة، مشيرا إلى أن الطرف الجديد يبدي جدية وإبداعا أكثر.

وأضاف المصدر أن سلوك كونراد أثار استياء قيادة حماس، وأن الحركة توقعت أن يسعى الوسيط الألماني لتغيير موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لا أن يعود لتسويقه لديها.

وأوضح المصدر الحمساوي أن المقترحات التي حملها كونراد عن نتنياهو تقوم على إبعاد عدد كبير من المعتقلين الفلسطينيين، الذين سيتم الإفراج عنهم، عن الأراضي الفلسطينية، مشددا على أن حركته لا يمكن أن توافق على ذلك.