روما: شارك مئات من رجال الشرطة الايطالية الاثنين في عمليات مداهمة لمجموعات يسارية متطرفة بعد اصابة العشرات بجروح في اسوأ اعمال عنف تشهدها شوارع روما منذ سنوات، حسب مسؤولين.

وتحولت تظاهرة نظمت السبت في اطار يوم عالمي للاحتجاج على جشع الشركات واجراءات التقشف، الى معارك شوارع بين المتظاهرين والشرطة مما ادى الى اصابة 135 شخصا من بينهم 105 رجل شرطة.

وقدرت الاضرار في الممتلكات العامة بنحو مليون يورو (1,4 مليون دولار).

ودان وزير الداخلية روبرتو ماروني quot;اعمال العنف غير المسبوقةquot; وشكر اجهزة الامن على حرصها على عدم وقوع قتلى.

واضاف ماروني quot;كان هناك خطر حقيقي من وقوع قتلى لان المتظاهرين العنيفين استغلوا التظاهرة كدرع .. واريد مرتكبي اعمال العنف هذه الذين هم من عتاة المجرمين، ان يدفعوا الثمن لكي يكونوا عبرة للاخرينquot;.

وكانت اعمال العنف خلال اليومين الماضيين الاسوأ التي تشهدها روما منذ المواجهات العنيفة واحيانا القاتلة بين المتشددين السياسيين من اليسار المتطرف واليمين المتطرف ضد قوات الامن خلال الفترة التي عرفت باسم quot;سنوات الرصاصquot; في السبعينات والثمانينات وهي فترة من الاضطرابات الاجتماعية والسياسية العنيفة.