واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم الاستماع إلى دفاع المتهمين quot;السادسquot;، وquot;السابعquot;، وquot;الثامنquot;، وquot;التاسعquot;، وquot;العاشرquot; في القضية المرفوعة من الإدعاء العام على quot;85quot; متهما من المتورطين في الانضمام لخلية إرهابية.


الرياض: واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم الاستماع إلى دفاع المتهمين quot;السادسquot;، وquot;السابعquot;، وquot;الثامنquot;، وquot;التاسعquot;، وquot;العاشرquot; في القضية المرفوعة من الإدعاء العام على quot;85quot; متهما من المتورطين في الانضمام لخلية إرهابية قامت بتنفيذ جريمة الاعتداء على ثلاث مجمعات سكنية بمدينة الرياض بتاريخ 12/3/1424هـ.

المحكمة الجزائية السعودية

ووافقت المحكمة في هذه الجلسة على طلب المتهم quot;السادسquot; منحة مهلة إضافية لتقديم رده على التهم المنسوبة إليه وتوكيل محامي خاص به ،كما وافقت على طلب المتهم quot;الثامنquot; تأجيل الاستماع إلى رده حتى حضور محاميه الذي تم تكليفه من قبله ولم يحضر هذه الجلسة.

وتلى المتهم quot;السابعquot; رده المكتوب حيث ذكر انه أخطأ ولكنه كان صغيراً، وأفاد انه اجتمع مع من كان ظاهرهم الصلاح ولم يعرف ما يخططون لهنافيا ما تم توجيهه إليه من الادعاء العام من اجتماعه مع إرهابيين في شقة لأنه لا يعرف عنهم شي.

وقام محامي المتهمين quot;التاسعquot; وquot;العاشرquot; بتلاوة ردهما على التهم الموجهة إليهما حيث أوضح إنكار المتهم quot;التاسعquot; لما أقر به وذكر المحامي بأن التهم الموجهة إلى موكله، المتهم quot;التاسعquot;، لا يوجد ما يثبتها وإن ما يثبت هو فعل الإجرام وأما هروبه من الشقة عند مداهمتها فقد كان بسبب الخوف وصغر السن ولم يشترك في إطلاق النار.

وأضاف المتهم quot;التاسعquot; إنكاره لتهمة غسيل الأموال وبرر أن اتهامه بالسفر إلى العراق وأفغانستان لا يعني أن كل من ذهب للعراق وأفغانستان يعد إرهابيا وأن ليس كل من تدرب في أفغانستان يتبع للقاعدة لأن القاعدة هي التي تختار الأفراد وليس هم من يختارون الانخراط فيها مطالبا بالتمييز في ذلك ومبررا بأن ما دفعه إلى ذلك هي الفتاوى التي طالب المتهم quot;التاسعquot; بمجازاة من قاموا بها لتضليلهم وإفتاءهم بالسفر للخارج والقتال.

وأوضح محامي المتهمين quot;التاسعquot; وquot;العاشرquot; أن المتهم العاشر لم يسافر إلى الشيشان أو إلى أي بلد خارج المملكة وأنه ليس لديه جواز سفر ، أما بالنسبة لإطلاق النار على رجال الأمن فقد ذكر المتهم العاشر أنه كان صغيراً أثناء مداهمة رجال الأمن للشقة التي اجتمعوا فيها، وأنه لم يشارك في الرد بإطلاق النار واعترف بمشاركته بسلب سيارة من مواطن مع احد المتهمين بقصد الهروب بها من الموقف.

وفيما يخص اتهامه بالاشتراك في تفجير حي سكني بالرياض اعترف باستئجاره الشقة التي آوت الإرهابيين مبررا ذلك بأنه كان صغيراً ولم يعرف أن رئيس الخلية مطلوب امنياً منكرا اشتراكه بالتفجير.

وأدعى المتهم quot;العاشرquot; أنة دُعي إلى جلسة في الثمامة ولم يعرف أي شخص من الذين حضروا هذه الجلسة ولم يعرف أن الكيس الذي أعطي له فيه قنبلة ومسدس وأنه لم يفتح هذا الكيس ليعرف ما فيه ، كما نفي تسريبه لأي معلومة عن طريق والدته الذي سمح لها بزيارته في السجن.

وعن تلفظه على رجال الأمن في السجن أوضح أن ذلك يحدث ولكن بدون وعي منه وفي نهاية رده طالب بالعفو عنه لأنه سلم نفسه.

ورفعت الجلسة والتي تمت بحضور محامي المتهمين quot;التاسعquot; وquot;العاشرquot; و ممثلي حقوق الإنسان ومراسلي وسائل الإعلام المحلية.