واشنطن: كشف تقرير اصدرته مجموعة ابحاث اميركية ان عيوبا في التصنيع ومشاكل للحصول على قطع غيار بسبب العقوبات الدولية تؤخر في شكل كبير البرنامج النووي الايراني.

واورد التقرير الذي اصدره معهد العلوم والامن الدوليين مساء الاثنين ان البرنامج تاثر في نهاية العام 2010 بفيروس ستاكسنت المعلوماتي، لافتا الى ان المشاكل التي تصادفها ايران تشمل خصوصا اجهزة الطرد المركزي.

وتخصيب اليورانيوم هو في صلب المواجهة بين ايران والمجتمع الدولي الذي يشتبه بان طهران تسعى الى امتلاك سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني.

واضاف التقرير ان الجمهورية الاسلامية توشك على ما يبدو تركيب الف جهاز للطرد المركزي العام المقبل، لكن quot;عوامل عدة (...) يمكن ان تؤخر هذا البرنامج الزمنيquot;.

وتابع quot;قد تتردد ايران في تركيب هذه الالاتquot;، مشيرا الى ان تطبيقا اكثر حزما لعقوبات الامم المتحدة quot;قد يعوق قدرة ايران على زيادة عدد تلك الالات في شكل كبير وعلى الحصول على المعدات الاساسية لاستبدال اجهزة الطرد التي تعاني مشاكلquot;.

وفرضت الامم المتحدة عقوبات على طهران على خلفية برنامجها النووي وخصوصا انشطتها لتخصيب اليورانيوم.

وتملك ايران نحو 8600 جهاز طرد مركزي في منشأة نطنز. ولكن تم تصنيع هذه الماكينات وفق النموذج الباكستاني السريع العطب.

واوضح التقرير ان quot;المعلومات الاخيرة (التي مصدرها نطنز) افادت ان ايران لم تنجح في تجاوز هذه العيوب في التصنيعquot;.