غزني: قتل اثنان من عناصر الشرطة الافغانية واصيب ثلاثة آخرون مساء الجمعة خلال تبادل لاطلاق النار بين قوات الحلف الاطلسي والشرطة الافغانية على نقطة مراقبة في ضواحي غزني (جنوب شرق افغانستان)، كما ذكرت الشرطة الافغانية والحلف الاطلسي.
واعتبر ديلاوار زاهد قائد الشرطة في ولاية غزني ان تبادل اطلاق النار الذي بدأ عندما اراد عناصر الشرطة توقيف قافلة لقوات التحالف، نجم عن quot;سوء تفاهمquot;.
من جانبها، ذكرت قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) ان عناصر القافلة ردوا باطلاق صواريخ وقذائف هاون كما استخدموا اسلحة خفيفة، مشيرة الى فتح تحقيق.
واضاف زاهد لوكالة فرانس برس quot;الليلة الماضية، اوقفت الشرطة الافغانية قافلة للقوات الاجنبية كانت آتية من كابول ومتوجهة الى غزني. واطلق عناصر القافلة النار على نقطة مراقبة للشرطة فقتلوا اثنين من عناصرها واصابوا ثلاثة بجروحquot;.
وقال انها نقطة مراقبة رسمية ومعروفة وان عناصر الشرطة يقفون عليها بزيهم العسكري. ويبدو ان الشكوك ساورت عناصر قافلة الحلف الاطلسي حول الطابع الرسمي لنقطة المراقبة.
وذكرت قوة ايساف في بيان ان quot;قافلة للقوات الافغانية والتحالف تعرضت لاطلاق نار ... على نقطة مراقبة لقوات الامن الافغانيةquot; وطلبت quot;دعما جويا للمساندةquot;.
واضافت quot;بعد محاولات عدة للتاكيد على انها قوات صديقة، اضطرت قوة الحلف الاطلسي، التي لم تتوصل الى وقف التهديد، الى اطلاق النار على نقطة المراقبة في سياق الدفاع المشروع عن النفس، فقتلت شخصينquot;.
وقد قتل عدد من جنود الاطلسي برصاص جنود وعناصر شرطة افغان، من دون تحديد دوافعهم الشخصية او السياسية دائما.
وكثير من هجمات حركة التمرد الافغانية شنها مسلحون يرتدون الزي العسكري للشرطة والجيش الافغانيين او عبر تواطؤ عناصر قوات الامن.
التعليقات