الصورة أظهرت دمارا واسعا

أظهرت صورة نشرتها مؤسسة أبحاث أميركية الأضرار الجسيمة التي لحقت بقاعدة عسكرية إيرانية جراء انفجار غامض.


بعد اسبوعين على الانفجار الغامض الذي وقع في قاعدة صواريخ ايرانية نشرت مؤسسة ابحاث اميركية في واشنطن صورة التقطتها الأقمار الاصطناعية تبين الأضرار الجسيمة التي لحقت بالقاعدة.

ولا تقدم صورة القاعدة الواقعة قرب مدينة ملارد أي مؤشرات أو مفاتيح الى سبب الانفجار الذي وقع في 12 تشرين الثاني/نوفمبر والذي قالت السلطات الايرانية انه حادث وقع خلال نقل اعتدة. ولكن الصورة تبين بشكل واضح ان دمارا كبيرا لحق بالموقع.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المحلل بول برانان من معهد العلوم والأمن الدولي المتخصص بدراسة البرامج التسلحية النووية ان من المتعذر القول على اساس الصورة ما إذا كان الانفجار نتيجة عمل تخريبي ، كما صورته تكهنات بشأن هذه الانفجار وحوادث اخرى وقعت في منشآت نقل ومصافي نفط وقواعد عسكرية في ايران.

وقال برانان ان هناك جملة عمليات خطيرة يمكن ان تسبب انفجارا لدى العمل على صواريخ. واضاف ان معهده علم من مسؤولين سماهم مطلعين ان الانفجار وقع في وقت بلغت ايران مرحلة متميزة في تطويرها صاروخا جديدا ولعلها كانت تقوم بعملية خطيرة تتعلق بمحرك صاروخي في القاعدة.

ومثلما ان سبب الانفجار ليس معروفا فان طبيعة المرحلة التي بلغتها ايران في انشطتها الصاروخية ليس معروفة بالقدر نفسه.