اعتبر المعارض السوري أكثم بركات أن تحركات المجلس الوطني إيجابية، كما قال أن لا علاقات مشبوهة له مع إسرائيل. أما المعارض وليد البني فقرر الإنسحاب من المجلس الوطنيquot;.
القاهرة:رأى المعارض السوري أكثم بركات في تصريح خاص لـquot;ايلافquot; أن quot;تحركات المجلس الوطني السوري إيجابية الى حد كبير، وأنّ نتائجها تؤكد ذلكquot;، ولكنه اعتبر أن كان هناك الكثير من المعارضين quot;الشبيحة quot; الذين حاولوا ويحاولون و سيستمرون بمحاولة بعرقلة الأمور، ولكنه أضاف أن quot; نتائج محاولاتهم فاشلةquot;.
ورأى أن quot;المجلس يشكل أداة وحيدة و فعالة لحماية الثورة. وأن ثلاثية الثورة والجيش الحر والمجلس الوطني، سيعطون النتيجة المطلوبة لحرية السوريينquot;.
وحول تسمية المجلس الوطني باللاوطني من بعض المعارضين لأنه صنع في دول عربية، بدعم إقليمي أوضح بركات أنquot; هناك من قال ويقول وسيقول لانهم يعبرون فقط عن نفسهم و ليس لهم رصيد على الارض، لذلك يدعون أن المجلس غير وطني، والحقيقة أن الدعم ليس من تركيا او قطر بل هو دعم أوروبي وعالمي وعربي أيضاً، و قرارات الجامعة العربية خير مثال مع ان البعض يرى تقصيرا، الا أن الجامعة مؤسسة و لا يمكن ان تقفز فوق الأعراف quot;.
ورداً على سؤالٍ حول توسيع المجلس والوعود التي أطلقها ولم ينفذها قال quot;أن المجلس ، فهو يضم حوالي ٢٥٠ عضواً ! ماذا نريد اكثر من ذلك؟ هل تريدون ٢٣ مليوناً في المجلس؟ ثم إن الامر لا يتعلق بالعدد، فاعضاء المجلس من المكتب التنفيذي يعملون ليلاً نهاراً ونحن نشكرهم على تركهم أعمالهم وتفرغهم من دون مقابل للعمل الوطني. واجبنا هو ان نشكرهم لا أن نفعل كما فعل بعض أشباه المعارضين او المثقفين الشبيحة وممن يدعون انهم صحافيين وإعلاميين بتلفيق الأكاذيب، وذم اعضاء المجلس فقط ليظهروا على الاعلام، ولا يهمهم ما يحصل في سوريا اكثر من ظهورهم الشاذ، وهم يتاجرون في سوق الصحافةquot;.
وحول تأسيس لمعارضة قوية اعتبر أنه quot;ليس هناك معارضة او لا وقت للمعارضة ولا حتى اهتمام بالمعارضين، هناك ثورة أخلاقية يدفع ثمنها المواطن السوري الفقير دماً و جوعاً و برداً و خوفاً، وليس هناك اي قاسم مشترك بين هذا الانسان والمعارضة ، لقد اختبرت المعارضة فرداً فرداً ليسوا اكثر من ديماغوغيين لا هدف لهم ،ولو لم يكونوا بهذا الوصف لما كان نظام بشارالاسد قد سيطر على سوريا لاكثر من اربعة عقودquot;.
وعن علاقته بأعضاء المجلس الوطني والأقاويل بأنه عراب المجلس إلى اسرائيل عبر شركاته التي أسسها هناك، أجاب: quot;علاقتي بالمجلس علاقة اي شخص وطني، اما علاقتي بإسرائيل فهي اتهامات قديمة وروج لها و كتبها نزار نيوف، ولست أدري كيف يمكن تصديق او تداول قضايا تخلو من الصحة، و شركات في اسرائيل؟! هذا كلام سخيف بسيط quot;.
و أكد quot;أن الايام سوف تثبت من باع واشترى على حساب الشعب السوري، لا المجلس الوطني ولا اكثم بركات لهم علاقات مشبوهة quot;.
وحول تطمين الأقليات في المعارضة وخاصة أن المجلس الوطني لايضم في مكتبه التنفيذي أي شخصية علوية قال بركات quot;أنا إنسان اولاً وسوري ثانياً و لم اكن علوياً ابداً، واؤمن بالإنسان السوري الى حدود اللامعقول شباب و شابات سوريا، أطفال شيوخ أمهات يخرجون اليوم وكل يوم وهم يمثلونني، والجيش السوري الحر يمثلني ولا يهمني ان يكون علوياً في مجلس وطني لأن المجلس الوطني هو أداة أولية للخروج من هذه الظلمة الى النورquot;.
وتمنى لو تكون سيطرة الاخوان المسلمون على المجلس صحيحة quot;لو كان هذا صحيحاًquot;، مبرراً quot;أن ذلك يؤدي الى أداء افضل، ولو لم تكن الجماعة موجودة في المجلس ! لما استطعنا ان نتقدم خطوة واحدةquot;، وشكر المجلس الوطني وأعضاءه جميعاً وقال quot;أدعو لهم بالتوفيق، فقد آن أوان يقظة اسلامية مدنية اقتصادية تخرج مرة اخرى بلد أميةquot;.
إلى ذلك قرر المعارض السوري وليد البني الإنسحاب من المجلس الوطني السوري quot;واستمرار عمله كمستقل من أجل توحيد المعارضة السورية بعد أن فشلت كل جهوده لإقناع المجلس الوطني بتوسيع عضويته ليشمل كل قوى المعارضة السوريةquot;.
وأشار في بيان الى أن حواراته ونقاشاته مع المجلس وصلت الى طريق مسدود حول عملية توسيعه.
في حين من المتوقع أن يعلن معارضون سوريون في بيانات متفرقة عن استيائهم لحذف اسمائهم من عضوية المجلس الوطني السوري .
هذا وأنهت الأمانة العامة للمجلس الوطني اجتماعاتها أمس في اسطنبول دون أن يرشح شيئا عن نتائج هذه الاجتماعات.
من جانب آخر أعلن أصدقاء المخرج السوري فراس فياض، أنه من المقرر أن يصل الى مطار دبي على متن خطوط شركة quot;فلاي دبيquot; في الساعة 2 فجرا بتوقيت الامارات أمس، وكان اقلاع طائرته من دمشق مقررا في الـساعة 9 مساء، إلا أنه لم يكن بين القادمين، وكان آخر اتصال معه في الساعة الثامنة بتوقيت دمشق، ومن كان برفقته أكد أن فراس باشر باجراءات السفر.
وكان فياض قد أوقف سابقا في فرع الامن الجوي في 30 نيسان / ابريل الماضي.
التعليقات