بروكسل: اضاف وزراء الخارجية الاوروبيون الخميس 180 هيئة ايرانية وفردا الى قوائم من يتم تجميد ارصدتهم وفرض قيود على سفرهم الى الاتحاد الاوروبي، بسبب عدم تعاون طهران على صعيد برنامجها النووي المثير للجدل.
ونقلت فرانس برس عن دبلوماسي قوله ان الوزراء اتفقوا ايضا على مواصلة العمل على فرض quot;عقوبات قويةquot; اضافية تستهدف قطاعات جديدة quot;تشمل (قطاع) الطاقةquot; الايراني.

يذكر ان بلدان الاتحاد الاوروبي منقسمة حول استهداف قطاع النفط الايراني وحول دعوة البعض وبينهم بريطانيا، لتجميد اصول البنك المركزي الايراني.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في وقت سابق قبل انضمامه لمحادثات وزراء الخارجية الاوروبيين انه يأمل ان تضرب عقوبات جديدة يقرها الاتحاد الاوروبي قلب النظام المالي الايراني.

وقال هيغ quot;امل ان نتفق اليوم على اجراءات اضافية تكثف الضغوط الاقتصادية على ايران مثل الضغوط الاقتصادية السلمية المشروعة بهدف زيادة عزلة القطاع المالي الايرانيquot;.
من جانبه اشار وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الى العقوبات quot;لتجفيف الموارد المالية الايرانيةquot;.

وتأتي العقوبات الجديدة وسط سخط اوروبي بعد اقتحام مقربين من النظام الايراني للسفارة البريطانية في طهران الثلاثاء، وبعد نشر تقرير جديد حول الانشطة النووية الايرانية المثيرة للجدل.
وكان الاتحاد الاوروبي قد جمد قبلا ارصدة مئات الهيئات الايرانية واقر في تموز/يوليو العام الماضي اجراءات تهدف الى وقف الاستثمارات الجديدة والمساعدات الفنية ونقل التقنيات وخاصة المتعلقة بتكرير الغاز وإنتاجه.

الاتحاد الاوروبي يوافق على دراسة فرض عقوبات على قطاعي الطاقة والمالية في ايران
هذا واتفق وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي اليوم الخميس على دراسة فرض عقوبات مستقبلية على قطاعي الطاقة والمال الايرانيين.

وقال الوزراء في بيان انهم اتفقوا على quot;توسيع العقوبات المفروضة حاليا من خلال القيام، وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين، بدراسة فرض اجراءات اضافية بما فيها اجراءات تستهدف التاثير بشكل كبير على النظام المالي الايراني ونظامي النقل والطاقةquot;.

لاريجاني يرى ان موقف بريطانيا من ايران quot;لا يحتملquot;
من جهة أخرى صرح رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني ان موقف الحكومة البريطانية حيال ايران quot;لا يحتملquot;، وذلك غداة قرار لندن اغلاق سفارة ايران غداة مهاجمة مقار دبلوماسية لها في طهران.
وقال لاريجاني الذي نقلت وسائل الاعلام تصريحاته ان quot;موقف الحكومة البريطانيا حيال الشعب الايراني لا يحتملquot;.

ووصف لاريجاني رد فعل لندن quot;بالمفرطquot; بعد الهجوم على سفارتها موضحا انها تريد ان quot;تبرهن (بريطانيا) انها بلد مهمquot;.
وقال لاريجاني quot;الى متى سنقبل وجود البريطانيين في ايران (...) بينما يتدخلون في كل القضايا المرتبطة بالمصلحة القومية للبلاد؟quot;.