واشنطن: فرضت واشنطن اليوم الخميس عقوبات اقتصادية على أوس أصلان قائد أحد الوية الحرس الجمهوري السوري، ومحمد مخلوف خال الرئيس السوري بشار الأسد، وعدد من المؤسسات الحكومية، في ضغوط جديدة على النظام بسبب حملة القمع الدموية.

واضافت وزارة الخزينة كل من محمد مخلوف (79 عامًا)، خال الرئيس الأسد ووالد قطب الإعلام رامي مخلوف، الذي فرضت عليه عقوبات، وأوس أصلان قائد أحد ألوية الحرس الجمهوري، الى قائمة الشخصيات والمنظمات السورية التي تحظر الولايات المتحدة التعامل التجاري معها.

ووصفت الوزارة مخلوف بأنه شخص quot;يستخدمه الأسد لكسب المال ونقلهquot; ومستشار اقتصادي مهم للرئيس السوري. وجاء في بيان الوزارة ان quot;مخلوف عمل على ضمان أن تكون الأصول في كل القطاعات تقريبًا تحت سيطرة رجال الأعمال المستعدين للعمل لحساب نظام الأسد مقابل الحصول على أرباحquot;.

وتابع quot;اضافة الى ذلك، فقد عمل مخلوف مستشارًا اقتصاديًا رئيسًا للرئيس الأسد، وكانت له الكلمة النهائية في صنع قرارات تخصيص رأس المال لاستثمارات النظام السوري في البنوك الخاصة في سورياquot;. كما ضمت قائمة العقوبات الجديدة مؤسسة الإسكان العسكرية، والمصرف العقاري السوري المملوك للحكومة، والذي يعدّ ثاني اكبر البنوك في سوريا.

وقالت الوزارة ان مؤسسة الاسكان العسكرية quot;تزود النظام بالتمويلquot;، كما ان المصرف العقاري السوري quot;مسؤول عن ادارة اقتراضات الحكومة السوريةquot;.

تأتي هذه الخطوة عقب فرض الاتحاد الاوروبي والجامعة العربية سلسلة من العقوبات على النظام السوري بسبب حملة القمع ضد المناهضين للنظام والتي خلفت اكثر من 4000 قتيل حسب الامم المتحدة.

وجاء في بيان مساعد وزير الخزينة الاميركي ديفيد كوهن quot;لم يكن تصعيد الضغط على الحكومة السورية مهما مثلما هو الآن من اجل ان تتوقف (دمشق) فورًا عن ممارسة كل اعمال العنف ضد شعبها وعزل النظام السوري عن النظام المالي الدوليquot;.