بهية مارديني من دبي، وكالات: أعلنت منظمة دولية مقتل خمسة سوريين وجرح 36 في مدينة حماه اليوم، في حين التقى وفد من المعارضة السورية وزيرة الخارجية الأميركية وطلبوا ضغطا أميركيًا لتنحّي بشار الأسد.

أكد عهد الهندي عضو المكتب التنفيذي للمؤتمر السوري للتغيير quot;مؤتمر أنطالياquot; في تصريح خاص لـquot;ايلافquot; أن المعارضة السورية ترغب في أن quot;يطالب الرئيس الأميركي باراك اوباما الرئيس السوري بشار الاسد بالتنحّي فورًاquot;، كما شدد على تمسكه بسقف أنطاليا في تنحي الاسد، ودعا وفد المعارضة الأمم المتحدة الى فرض مزيد من العقوبات على النظام السوري.

وقال quot;قبل عقد لجنة الاستماع عن سورياكنت قد التقيت عضو الكونغرس مان دويتش، وهو من ضمن لجنة الشؤون الخارجية، واثناء متابعتي مع مساعدتهطلبت منها ان يقوم عضو الكونغرس بسؤال السفير فيلتمان عن استخدام السفارة السورية للاراضي الاميركية للقيام بعمليات تجسسية على مواطنين اميركيين من اصول سورية، وفعلا شاهدوا مقطع الفيديو الذي يوضح ذلكquot;، واشار الى quot;محاولة عضو الكونغرس دويتش الحثيثة لاجل الدفع بهذا الاتجاهquot;.

وقال quot;إضافة إلى قيامي بالتعريف بمؤتمر انطاليا، حاولت بشكل كبير الدفع باتجاه الضغط على السفارة السورية في واشنطن بسبب الدور الذي تلعبه لاجل حشد الدعم لبشار الأسدquot;. لافتا الى انهquot; على كل، مجمل اللقاءات كانت مهمةquot;.

وصرح المعارض السوري رضوان زيادة في نهاية اللقاء ان المعارضة السورية ترغب في أن quot;يخاطب اوباما الشعب السوري، وبأن يطالب الرئيس الاسد بالتنحي على الفورquot;، كما دعا الامم المتحدة الى فرض مزيد من العقوبات على النظام السوري.

وحسب وزارة الخارجية الاميركية فانها المرة الاولى التي تستقبل فيها كلينتون معارضين سوريين. واضاف زيادة quot;نحن بحاجة ايضًا لان تعمل الولايات المتحدة على تمكين مجلس الامن من فرض عقوبات جديدة، ولان تقوم المحكمة الجنائية الدولية بالنظر في الجرائم ضد الانسانية التي ترتكب في سورياquot;.

من جهته قال الناشط السوري المعارض محمد العبدالله في ختام اللقاء مع كلينتون الذي استغرق اكثر من ساعة ان دعوة الرئيس الاميركي الاسد الى التنحي عن السلطة سيعطي زخمًا للمتظاهرين السوريين في الشارع.

وادى قمع قوات الامن السورية للمتظاهرين الى سقوط نحو 140 قتيلا خلال يوم الاحد القسم الاكبر منهم في مدينة حماه.

من جانب اخر تستمر قوات الامن السورية بحملة مداهمات في انحاء سوريا لتعتقل الاف السوريين وسط اضرابات في سجون عدةوأنباء على اعطاء السجناء السياسيين في حمص مصلاً ينشر أمراضًا للكبد كوسيلة من وسائل الانتقام من المتظاهرين.

هذا واعتقلت السلطات السورية للمرة الثانية في درعا الناشط فراس رفاعي الكراد وهو يبلغ من العمر 35 عامً ، متزوج وله ولدان (أدهم وهادي) ويعمل في شركة المياه في درعا.

وعلمت ايلاف ان الاعتقال تم فجر 31/ 7/ 2011 وسط مخاوف من تعرضه للتعذيب، حيث انه في الاعتقال الاول تعرض لتعذيب شديد.

وتم نقل فراس من درعا الى فرع 91 في دمشق، وطالب مقربون من عائلة فراس رفاعي الكراد المنظمات الانسانية والحقوقية الدولية بالوقوف مع فراس وكل معتقلي الرأي والضمير في سوريا.

كما قامت قوات الأمن الجنائي باعتقال الشاب اسامة منصور الهلالي، حيث داهمت منزله واخدته من فراشه،واقتادته الى فرع الامن الجنائي في مدينة الحسكة بتهمة التهجم على صورة بشار الاسد.

الى ذلك قالت منظمة quot;افازquot; ان الحملة الدموية مازالت مستمرة حتى اليوم في مدن حماه ودير الزور والبوكمال ومضايا والزبداني وبقين.

وأشارت في بيان ، تلقت quot;ايلافquot; نسخة منه، إلى أنهقتل خمسة اشخاص على الاقل، وجرح 36 شخصا، اثنين بيد قناصة وثلاثة بعد هجوم الدبابات التي قصفت مناطق عدة في حماه.

ويعالج 19 شخصًا في مدينة حماه اليوم في مشفى الحوراني، وبعضهم يعالج في منزله والعيادات الخاصة وجميع الذين يعانون جروحًا مصابون بشظايا.