باريس: دانت فرنسا quot;بقوة الاغتيال المشينquot;، الذي نفذته قوى الأمن السورية، السبت، للطبيب إبراهيم نائل عثمان، الذي كان يعالج quot;من دون تمييزquot;، على ما أعلنت الخارجية الفرنسية الاثنين.

وصرح مساعد المتحدث باسم الخارجية رومان نادال quot;نال رجل السلام الطبيب ابراهيم نائل عثمان عبر شجاعته وعمله في اطار تنسيقية اطباء دمشق اعترافًا واحترامًا كاملين، لا سيما نتيجة التزامه المتواصل معالجة الجرحى من دون اي تمييزquot;.

وكان الطبيب الشاب، الذي بلغ حوالى ثلاثين عامًا أحد الأعضاء المؤسسين لتنسيقية أطباء دمشق. وقال نادال quot;أريد من خلال قتله وقف امكانيات الوصول الى الضحايا والعلاج المتاحة من خلالهquot;.

وقتل الطبيب السبت برصاص أجهزة الأمن على الحدود التركية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان والتنسيقيات المحلية، وهما من المجموعات التي تدعو الى التظاهر ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وقال نادال quot;مع اثارة هذه الجريمة امتعاضًا حادًا ومشاعر قوية في سوريا، تكرر فرنسا تأكيد تصميمها على الوقوف الى جانب الشعب السوري في مواجهة القمع الصارم الذي يتعرض له منذ اكثر من تسعة اشهرquot;.

وقال quot;فرنسا تنشط اكثر من اي وقت مضى في كل المحافل الدولية للتوصل الى وقف القمع في سورياquot;. وقتل اكثر من اربعة الاف شخص بحسب الامم المتحدة في قمع الاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ تسعة اشهر في سوريا.