رانغون: ذكرت صحيفة quot;نيو لايت اوف ماينمارquot; الرسمية ان اللجنة الانتخابية البورمية اعترفت بشرعية حزب المعارضة البورمية اونغ سان سوتشي، الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية.

واصبح بامكان حزب الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية الذي قاطع الانتخابات التي جرت ف تشرين الثاني/نوفمبر 2010 تقديم مرشحين ومن بينهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام نفسها للانتخابات الجزئية التي تجري خلال بضعة اشهر ولكن لم يعلن بعد عن موعدها.

واوضحت الصحيفة الناطقة باللغة الانكليزيية ان quot;اللجنة الانتخابية للاتحاد البورمي اعترفت بتنظيمquot; حزب الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية quot;منذ تقديم ملف تسجيله كحزب سياسي في 25 تشرين الثاني/نوفمبر في نايبيداو الذي اعتبر quot;مطابقا للقانونquot;.

وكان الحزب قد حل في ايار/مايو 2010 من قبل النظام العسكري الحاكم بعد ان اعلن انه سيقاطع انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.

وفي العام 1990، الحق حزب الرابطة الوطنية من اجل الديمقراطية هزيمة نكراء بالنظام العسكري بحصوله على 392 مقعدا من اصل 485 في البرلمان. ولكن الجنرالات لم يعترفوا بالهزيمة واقدموا على حرمان اونغ سان سوتشي من حريتها لمدة 15 عاما.

وقد افرج عن اونغ سان سو تشي (66 عاما) قبل عام، في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2010.