طرابلس: أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الأربعاء في طرابلس أن الشعب الليبي هو الذي يختار الديموقراطية التي يتصورها بعد سقوط نظام معمّر القذافي.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الانتقالية الليبية عبد الرحيم الكيب، قال جوبيه إن quot;الشعب الليبي، ووحده الشعب الليبي من يختار مستقبله وبناء الديموقراطية التي يتصورها، ويختار أولوياته بطبيعة الحالquot;.

وقد أثارت تصريحات أدلى بها رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل في تشرين الأول/أكتوبر حول اعتماد الشريعة الإسلامية في القانون الليبي، شيئًا من القلق.

فدعت فرنسا والاتحاد الأوروبي إلى احترام حقوق الإنسان في ليبيا بعد تلك التصريحات، وبعد ذلك حاول عبد الجليل طمأنة المجتمع الدولي موضحًا أن الليبيين quot;مسلمون معتدلونquot;.

وأعلنت الحكومة الانتقالية، التي تشكلت في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، أن أولوياتها تتمثل في الأمن والاستقرار والعودة إلى حياة طبيعية بعد ثورة غير مسبوقة، اندلعت في شباط/فبراير، وانتهت بسقوط معمّر القذافي في اب/اغسطس.