نيويورك: أعلن نائب وزير الخارجية الأفغاني جواد لودن الاثنين أن أفغانستان بحاجة إلى مساعدة أجنبية لتسهيل الحوار مع طالبان.

وقال نائب الوزير خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول هذا البلد quot;نعتقد أن العملية (التفاوضية) ستفيد من افتتاح مكتب، إن في داخل أفغانستان او خارجها، حيث يمكن تسهيل المحادثات الرسمية بين السلطات الافغانية المعنية وممثلي المعارضة المسلحة، بمن فيهم طالبانquot;.

واضاف quot;من جهة ثانية، سنواصل الاعتماد على دعم دول المنطقة، خصوصًا باكستان، لأن جهود السلام لن تثمر نتائج حاسمة من دون مساعدتهاquot;.

وتابع إن quot;التهديدات التي نشترك في مواجهتها، بما فيها التهديدات المتعلقة بالإرهاب والمخدرات، لن يتم إقصاؤها، والسلام لن ينجح يومًا في غياب تعاون بناء على المستوى الإقليميquot;.

من جانبه، أشار مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة هيرفيه لادسو إلى ان مهمة الامم المتحدة في افغانستان ستبقى في هذا البلد quot;الى ما بعد 2014 بمدة طويلةquot; طالما أن افغانستان تحتاج وجودها. واضاف لادسو quot;ممثلون كثر للمجتمع المدني الأفغاني والمجتمع الدولي أعربوا عن تأييدهم لوجود مستمر إن لم يكن معززًا للأمم المتحدةquot; في افغانستان.

على المستوى الأمني، أوضح لادسو أن الحوادث ارتفعت بنسبة 21% حتى اليوم في 2011 مقارنة مع العام 2010، الا ان هذا الامر مرده الى الحوادث الكثيرة التي حصلت في مطلع العام.

ولفت الى ان عدد الحوادث تراجع بين شهري ايلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر بالمقارنة مع الاشهر الثلاثة التي سبقتها، ومع الفترة نفسها من العام 2010. وقال quot;هذا نبأ سار في مجال الأمن، اذ لم يكن لدينا إلا قليل من الأنباء الايجابية منذ زمن طويلquot;. وتضم بعثة الأمم المتحدة في افغانستان 1500 شخص هم بنسبة 80% من الافغان واهدافها مدنية.