بينهم صبية لا تتعدى أعمارهم الثالثة، كما أوردت الصحف البريطانية التي تستنكر تدريب الأطفال على حمل السلاح وحرمانهم من براءة طفولتهم.

صبي يتدرب على التصويب

تداولت صحف بريطانية عدة نبأ يفيد أن طالبان والقاعدة تدربان أبناء laquo;الشهداءraquo; على القتال منذ نعومة أظفارهم استعدادا لأن يحلوا محل آبائهم. وقال صحيفتا laquo;ميرورraquo; وlaquo;ديلي ميلraquo; على الأقل إن عددا من هؤلاء الصبية لم يتجاوزا سن الثالثة بعد.

الكاراتيه والرشّاش يدا على يد
ومناسبة الخبر هي أن طالبان، في ما يبدو، بثت شريط فيديو على الإنترنت يظهر تدريبات الصغار على استعمال بندقية laquo;ايه كيه - 47raquo; الرشّاشة الشهيرة باسم laquo;كلاشنيكوفraquo; في معسكر قيل إنه تابع لتنظيم laquo;القاعدةraquo;.

وقالت الصحف إن الفيديو يظهر أنه منذ مقتل أسامة بن لادن في مايو / ايار الماضي laquo;نشطت جماعته الإرهابية في غسل أدمغة جيل جديد من الأطفال المقاتلينraquo;. ونقلت عن قادة عسكريين بريطانيين في أفغانستان قولهم إن الاتجاه لاستغلال الصغار كمفجرين انتحاريين laquo;يتصاعد بشكل مقلقraquo;.

وقالت laquo;ميرورraquo; إن laquo;الفيديو يحوي مشاهد مفزعة مثل تلك التي تصور العديد من الصبية وهم يبدون القلق والجزع وهم يتلقون التدريب على استخدام الكلاشنيكوف، وأيضا مثل تلك التي يظهر فيها laquo;طبيب أسنانraquo; وهو يخلع ضرس صبي مستخدما كمّاشة أو زراديّة كجزء من طقوس الانتماءraquo;.

صبيّان يبدو أحدهما في عمر الثالثة
وقالت laquo;ديلي ميلraquo; من جهتها إن الفيديو، الذي يظهر حرمان الصغار من طفولتهم، صُوّر في شمال وزيرستان الباكستانية على الحدود مع أفغانستان. وأضافت أن الجهة التي بثته على موقع إلكتروني للقاعدة هي laquo;حركة اوزبكستان الإسلاميةraquo; التي تعمل بمثابة laquo;عصبة أجنبيةraquo; توفر المقاتلين في صفوف طالبان.