الجزائر:استبعد وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري دحو ولد قابلية اي تدخل مباشر في مجال الامن في منطقة الساحل من قبل اي بلد غير دول quot;الميدانquot; الاربع الجزائر والنيجر ومالي وموريتانيا، كما ذكرت الصحف الثلاثاء.
وقال ولد قابلية الذي يثير التدخل الاجنبي حساسية خاصة في بلده ان الدول الاخرى في منطقة الساحل quot;يمكنها ان تقدم مساعدتها في الاستخبار والتكنولوجيا والتأهيل لكن من غير الوارد ان تتدخل على الارض مباشرةquot;.

وادلى وزير الداخلية الجزائرية بهذه التصريحات في لقاء مع صحافيين بحضور نظيره النيجري عبدو لابو في ختام الدورة الرابعة للجنة الثنائية الحدودية بين البلدين.
وقال ولد قابلية ان quot;المبدأ هو ان الشؤون الامنية للساحل تعود حصرا الى الدول الاربع في الميدان. انه مبدأ اقره رؤساء دول واركان هذه البلدان (...) واعترفت به ضمنا القوى العظمىquot;.

وذكر بان الدول الاربع قالت quot;بقوةquot; ان قواتها الامنية وحدها هي المفوضة مواجهة اي اضطراب اقليمي، وخصوصا ارهابي.
وتشهد منطقة الساحل عمليات تهريب اسلحة تفاقمت مع النزاع الليبي، والمخدرات القادمة من اميركا اللاتينية عن طريق افريقيا السوداء وحشيشة الكيف من المغرب.

وما زال 12 غربيا محتجزين لدى مجموعات اسلامية بينها تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي الذي يتخذ قواعد خلفية له في شمال مالي، وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا.