أكد رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري أن مصر بحاجة اليوم إلى الحوار لتخطي الأزمة التي تمر بها، مشيراً إلى عدم وجود أي مستثمر جديد في البلاد.


القاهرة: أكد رئيس الوزراء المصري الدكتور كمال الجنزوري أن الوضع الحالي في مصر يحتاج إلى جلوس الجميع للحوار ومحاولة الخروج من المشكلة والأزمة التي تواجه مصر.

واستعرض الجنزوري في مؤتمر صحافي اليوم ما تعانيه بلاده من وضع اقتصادي صعب مشيراً إلى خروج تسعة مليارات دولار من الاستثمارات الخارجية من مصر في شهور قليلة في الوقت الذي لم يأت فيه أي مستثمر جديد.

وأوضح أن الدول المانحة تعهدت بدفع مليارات الدولارات لمصر بعد الأحداث إلا أنه لم يصل منها إلا القليل سواء من مجموعة الدول الثمان أو الولايات المتحدة أو الدول العربية.

وأضاف أن مجموعة الثماني اجتمعت وقررت دعم الاقتصاد المصري والتونسي بمبلغ 35 مليار إلا أنها لم تلتزم بذلك ولم تتلق مصر أي شيئ من هذا الدعم حتى الآن.

وشدد الجنزوري على أن الأوضاع الإقتصادية في مصر صعبة وهو ما يتطلب الهدوء والتفكير من أجل الحد من الأعباء الإقتصادية على المواطنين مشيراً إلى أنه قبل تحمل تلك المسؤولية رغم علمه بما تعانيه مصر من فراغ أمني ووضع اقتصادي متدهور رغم أن ذلك كان مبررا قويا لرفض تلك المهمة.

ودعا رئيس الوزراء المصري القوى السياسية إلى الحوار من أجل مصلحة مصر وعودة الأمن والاستقرار موضحا أن الأحداث التي تجري الآن الهدف منها هو إعاقة العملية السياسية.