بينما كان العمل في قطاعات الميكانيك، وقيادة سيارات التاكسي مقصورًا على الرجال فقط في المجتمعات العربية، صارت المرأةتزاحمهم في هذه المهن بشكل غير مسبوق خصوصًا في لبنان، الذي يبدو أنه بدأ يتخطى قضية عمل المرأة بحد ذاته، لنرى فتيات ونساء ينزلن الى ميدان العمل، و يمتهن أعمالاً ذكورية بحتة سعيًا وراء لقمة العيش.

وفي سابقة فريدة من نوعها، تستقبل الفتيات السيارات في احدى محطات البنزين في مدينة صيدا جنوب لبنان، في مدينة معروفة بحفاظها على تقاليدها وأعرافها، متحدين بذلك حاجز الخوف والقلق.

فلماذا يمتهن هؤلاء الفتيات هذه المهنة، وماهي ردة فعل الزبائن عليها؟