واشنطن: ابدت الولايات المتحدة الخميس quot;قلقها الشديدquot; حيال تفتيش مقار منظمات غير حكومية في مصر، فيما اعربت احدى المنظمات الاميركية المعنية عن اسفها الكبير لتفتيش مكاتبها.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند للصحافيين ان quot;هذا العمل يتناقض مع التعاون الثنائيquot; القائم بين الولايات المتحدة ومصر منذ اعوام.

واضافت quot;نطلب من الحكومة المصرية ان تضع حدا فوريا لترهيب فرق المنظمات غير الحكومية وان تعيد كل الممتلكات المصادرة وتعالج هذه المشكلة فوراquot;.

واوضحت المتحدثة ان السفيرة الاميركية في القاهرة آن باترسون نقلت القلق الاميركي الى رئيس الوزراء المصري فيما قامت الخارجية الاميركية بابلاغ السفير المصري بالرسالة نفسها.

وقال المعهد الديموقراطي الاميركي، وهو احدى المنظمات التي استهدفتها الاجراءات المصرية، انه quot;يأسف بشدةquot; لتفتيش مكاتبه في القاهرة من جانب قوات من الجيش والشرطة المصريين.

واكدت ادارة المعهد الذي مقره في واشنطن ان quot;المعهد يأسف بشدة لهذه الاعمال ويبدي خيبة املهquot; حيالها.

واضافت المنظمة ان quot;المعهد يعمل مع المصريين منذ 2005. من المثير للسخرية الا يكون المعهد تعرض لاعمال مماثلة حتى ابان حكم (حسني) مبارك (الرئيس المصري السابق الذي اطيح به في شباط/فبراير)quot;.

وقامت قوات من الجيش والشرطة المصريين الخميس بتفتيش مقار منظمات غير حكومية مصرية واجنبية متهمة بتلقي وانفاق اموال quot;بشكل غير مشروعquot; ما دفع المدافعين عن حقوق الانسان الى ادانة quot;حملة ترهيبquot;.