واشنطن: جددت فرنسا والولايات المتحدة دعوتهما الى إنتقال ديمقراطي في مصر، وصفه وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس بانه quot;اساسيquot; فيما دعا نظيره الفرنسي الان جوبيه الى quot;انبثاق للقوى الديمقراطيةquot; في هذا البلد.

واكد غيتس ان هذا الانتقال الديمقراطي يجب ان يتم quot;في شكل منظمquot; مكررا موقف الرئيس باراك اوباما منذ بدء التظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك.

كما أوضح انه يجب ان يتمكن المصريون من quot;رؤية التطبيق الفوري للاصلاحات التي تم اعلانها والتي التزمتها الحكومة المصريةquot;.

واضاف ان quot;مواصلة التقدم والوفاء بالوعود التي اطلقت امر اساسيquot;، معلقا للمرة الاولى على الاحداث التي تشهدها مصر منذ 25 كانون الثاني/يناير.

وراى غيتس ان سلوك الجيش المصري كان quot;مثالياquot; كونه التزم quot;قدرا كبيرا من ضبط النفسquot; حيال المتظاهرين، مؤكدا انه quot;ساهمquot; بذلك في التقدم نحو الديموقراطية.

وفي لقاء استمر 45 دقيقة في البنتاغون مع نظيره الفرنسي الان جوبيه، بحث الوزيران خصوصا الوضع في تونس ومصر وفق جوبيه الذي ذكر بان quot;فرنسا اتخذت موقفا واضحا لمصلحة تقدم نحو الديموقراطية في هذا البلدquot;.

واضاف في مؤتمر صحافي مشترك quot;نامل ان تتم العملية من دون عنف وايضا في اسرع وقتquot;.

وقال جوبيه ان quot;قادة كثرا في هذه الدول قالوا منذ وقت طويل: اما نحن واما الفوضى الاسلامية. ينبغي ان ننظر اليوم الى بروز القوى الديمقراطية التي لن تصادر الديمقراطية بعد الانتخابات كما حصل في الماضي ويا للاسفquot;.

وردا على سؤال عن امكان انتقال عدوى هذه الانتفاضات الشعبية في الشرق الاوسط، اعتبر وزير الدفاع الاميركي ان على المسؤولين السياسيين في المنطقة التعامل مع احباط شعوبهم.

وقال quot;ما شاهدناه في تونس ومصر هو تعبير عفوي عن الاستياء. نحن مطلعون على هذه الشكاوى منذ وقت طويل وقد تحدثنا منذ اعوام مع عدد من الحكومات في المنطقة عن الحاجة الى التعامل مع هذا القلقquot;، املا ان تحتذي حكومات اخرى في المنطقة بما حصل في تونس ومصر لاتخاذ تدابير تحسن وضع شعوبها.

ولفت الوزير الفرنسي الى ان دور المجتمع الدولي يكمن في quot;ابقاء الضغطquot; لمصلحة الانتقال الديمقراطي وتفادي تدهور الوضع.