شارك نجل عبدالواحد موسوي لاري، وزير الداخلية الأسبق في إيران في المظاهرات التي شهدتها طهران الإثنين الماضي.


كشفت مواقع إخبارية إيرانية عن مشاركة عدد من أبناء مسؤولين كبار في تظاهرات الاثنين الماضي ، وتم الكشف عن اسماء عدد منهم مثل مرتضی موسوی لاري نجل عبد الواحد موسوي لاري وزير الداخلية الأسبق .

من جهة أخرى اتهم صادق لاريجاني رئيس الهيئة القضائية الإيرانية، اليوم، من أسماهم بـ أعداء الإسلام بارتكاب أعمال سخيفة في ايران. وقال quot;إن من المؤسف ان قادة الفتنة quot;المعارضةquot; لم ينتبهوا الى هوية الجهات التي وقفت وراء أحداث وهي الجهات المخابراتية والإعلامية الغربية والمنافقين quot;مجاهدي خلقquot; والمطالبين بعودة الملكية.

وقد شهدت المدن الإيرانية قبل ثلاثة أيام من أحداث الخامس عشر من فبراير مظاهرات شعبية مؤيدة للحكومة الإيرانية شارك فيها الملايين من الموالين للحكومة.

وكان المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني ايجئي قد أعلن ان محاكمة قادة المعارضة الإيرانية ستكون حتمية، كما أشار الى الإفراج عن الكثير من معتقلي أحداث يوم الاثنين الماضي في الساعات الأولى من اعتقالهم.

محاكمة قادة المعارضة

من جانب اخر صرح ايجئي انه سيتم تقديم لائحة اتهام ضد مثيري الفتنة والعناصر الرئيسية المتسببة في إحداث يوم الاثنين 14 شباط/ فبراير لأنهم دعوا الناس مجددا إلى إثارة الاضطرابات والإخلال بالأمن وإضرام النار في الأموال العامة، حسب ايجئي.

وتاتي تصريحات ايجئي بالتزامن مع بث التلفزيون الإيراني جانبا من مظاهرات أقيمت في مدينة قم الإيرانية، رفع فيها المتظاهرون شعارات تطالب بإعدام علي أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام وقادة المعارضة الإيرانية محمد خاتمي ومهدي كروبي ومير حسين موسوي.

وعن عدد المعتقلين في أحداث يوم 14 شباط, قال محسني ايجئي, من الطبيعي أن تكون هناك اعتقالات في مثل هذه الأحداث وتم الإفراج عن بعضهم كما تم في وقت لاحق الإفراج عن الكثير من المعتقلين في حين أن المجرمين لا يزالون معتقلين .

وقد شهدت أحياء من العاصمة الإيرانية طهران الاثنين الماضي تجمعات متفرقة ضمت عددا من أنصار المعارضة في أعقاب الدعوة التي وجهها مير حسين موسوي ومهدي كروبي الى التظاهر.

وخلال هذه التجمعات ردد المتظاهرون البالغ عددهم المئات هتافات مناهضة للحكومة وقاموا باحراق حاويات القمامة في محيط شارع ازادي.

مظاهرات مضادة
وفي تطور متصل أصدرت منظمات حكومية بيانات دعت فيها المواطنين الإيرانيين الى المشاركة في تجمعات جماهيرية تقام يوم الجمعة 18 شباط/ فبراير في جميع أنحاء إيرانquot; للتنديد بجرائم قادة الفتنة وزمرة المنافقينquot; .

وندد البيان بالدعوة التي وجهها قادة المعارضة الذين وصفتهم بالمدعومين من زمرة المنافقين (مجاهدي خلق) ودعاة الملكية ومعارضي الثورة, لإثارة إضطرابات في يوم 14 شباط/ فبراير لتحضر مادة لوسائل الإعلام الاجنبية وخاصة الأميركية والبريطانية والإسرائيلية والتي أدت الى مقتل وإصابة عدد من أبناء الشعب الإيراني، حسب بيان منظمة الإعلام الإسلامي .