ابيدجان: فرقت قوات الامن الموالية للرئيس العاجي المنتهية ولايته لوران غباغبو السبت في ابيدجان انصار الحسن وتارا الذي اعترفت به الاسرة الدولية رئيسا لساحل العاج، والذين كانوا يعتزمون تلبية دعوة الى quot;ثورةquot; على الطريقة المصرية.

وعلى وقع هتافات quot;كفاية، كفاية، ارحل يا غباغبوquot; بعد ثلاثة اشهر على العملية الانتخابية التي جرت في 28 تشرين الثاني/نوفمبر واغرقت البلاد في ازمة خطيرة، كان معسكر وتارا يريد من خلال هذه العملية الاقتداء بخطى التونسيين والمصريين لطرد الرئيس المنتهية ولايته.

لكن التظاهرات المتوقعة صباح السبت في حي ابوبو (شمال) وحي كوماسي (جنوب) الشعبيين لم تنظم. وانتشرت قوات الدفاع والامن التي اعلنت منذ مساء الجمعة حظرا للتجول طيلة نهاية الاسبوع في النصف الجنوبي من البلاد الذي يسيطر عليه نظام غباغبو، لمنع حصول التظاهرات.

وحض غيوم سورو رئيس وزراء معسكر وتارا في الايام الاخيرة ابناء ساحل العاج الى quot;الثورةquot; كما حصل في تونس ومصر بعدما فشل في تعبئة السكان منذ نهاية 2010.