استقبل القائد العام لشرطة دبى اليوم وفداّ من ديوان المظالم فى المملكة العربية السعودية، وقد أطلع قائد شرطة دبى الوفد على المراحل التى أنجزتها شرطة دبى للوصول إلى التفوق المؤسسى القائم على تطبيق معايير التميز العالمية .


دبى: استقبل الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي اليوم وفداً من ديوان المظالم في المملكة العربية السعودية برئاسة فضيلة الشيخ القاضي ابراهيم عبدالله المطرودي .
ويضم الوفد الشيخ القاضي ابراهيم بن حبيب آل فهيد و الشيخ القاضي خالد محمد اليوسف و الشيخ القاضي فضل بن سعد بن شامان وباقي أعضاء الوفد المرافق لهم.
وأطلع الفريق ضاحي خلفان تميم وفد ديوان المظالم على المراحل التي أنجزتها شرطة دبي للوصول إلى التفوق المؤسسي القائم على تطبيق معايير التميز العالمية عبر التطوير المستمر للأداء وتوظيف القدرات التوظيف الأمثل في إطار علاقة الشراكة مع أفراد الجمهور والشركاء والتركيز على نشر ثقافة الجودة وتوعية جميع العاملين بشرطة دبي.
كما أطلعهم على استراتيجية شرطة دبي حتى عام 2015 التي تركز على الحد من الجريمة وكشفها والقبض على مرتكبيها وتقديمهم للعدالة وصون الحقوق والحريات وضبط أمن الطريق بفعالية عالية للوصول الى صفر وفيات في عام 2020 والاستعداد لمواجهة الأزمات والكوارث.
وأكد بحضور المقدم عبدالله عبدالرحمن بن سلطان مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي بالإدارة العامة للجودة الشاملة أن تطبيق الجودة في جميع المعاملات والخدمات التي تقدمها أي مؤسسة يتطلب منها ترسيخ ثقافة الجودة وتطبيقاتها بين جميع العاملين في المؤسسة والاستفادة من التجارب المتميزة في مجال تقديم الخدمة لأفراد المجتمع وضرورة عمل المقارنة المرجعية مع المؤسسات الأخرى ووضع الخطة الاستراتيجية ووضوح رسالتها ورؤيتها التي تتناسب مع عمل المؤسسة والمحافظة على تطبيق الخطة الاستراتيجية لتحقيق الأهداف الموضوعة في الاستراتيجية.
كما أطلع القائد العام لشرطة دبي الوفد الزائر على نبذة تاريخية عن التخطيط الاستراتيجي في شرطة دبي وهيكلها التنظيمي والرسالة والقيم والرؤية التي مكنتها من تبوأ مكانة متميزة في تقديم أفضل الخدمات على الصعيدين الداخلي والخارجي .
كما أطلع الوفد الزائر على المراحل التي شهدتها شرطة دبي منذ وضع الخطة الاستراتيجية الأولى عام 1995 وحتى 2000 وسعيها في استثمار الطاقات لخدمة الجهاز الشرطي في الدولة بمختلف التخصصات العلمية وصولا لتكون المؤسسة الأمنية الأولى في الوطن العربي وبعدها الخطة الاستراتيجية الثانية من عام 2000 وحتى 2005 ومن ثم الخطة الاستراتيجية الثالثة من عام 2006 وحتى عام 2010 ومن ثم تغييرها إلى الخطة الاستراتيجية الجديدة من عام 2008 وحتى 2015 والمستمدة من الخطة الاستراتيجية لحكومة دبي ووزارة الداخلية لتكون المؤسسة الأمنية الأولى في العالم وتسعى لتحقيق الرخاء المادي والمعنوي للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة ورعايتهم والاهتمام بحقوقهم الإنسانية وتميزها في تطبيق معايير الجودة في جميع إداراتها العامة ومراكز الشرطة و حصدها العديد من الجوائز الخاصة بالجودة سواء على المستوى المحلي كبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز أو من مؤسسات عالمية تُعنى بالجودة أو حصولها على شهادات الآيزو العالمية بالإضافة إلى إشرافها على استمارات تقييم الأداء في المؤسسات والموظفين .
وأشار القائد العام لشرطة دبي إلى أن بعض الجهات على مستوى الدولة بدأت بالاستعانة بخبرات شرطة دبي المواطنة للقيام بتقييم أداء موظفي تلك الجهات بالإضافة الى إجراءات التطوير والتحسين في كافة المعاملات والخدمات التي يتم تقديمها للجمهور الداخلي والخارجي وعملية التقييم والمراجعة السنوية للاستراتيجية التي يستعرضها المجلس الأعلى في شرطة دبي ويتم عرضها على المجالس الأخرى كالمجلس الإداري ومجلس الشرطة الاستشاري لتنمية المجتمع ومجلس الشرطة النسائي ومجالس خدمة الأحياء في مراكز الشرطة حيث أن هذا العمل يهدف إلى إشراك أفراد المجتمع من خلال أعضاء تلك المجالس في المساهمة بوضع الخطط والبرامج التي من شأنها المساهمة في نشر ثقافة الجودة بين العاملين في القيادة عن طريق النشرات الداخلية والمحاضرات والدورات التدريبية لضباط الجودة في الإدارات العامة ومراكز الشرطة إضافة إلى نشر ثقافة الجودة عبر البوابة الإلكترونية الداخلية للقيادة quot;الإنترانيتquot;.
وفي نهاية اللقاء تبادل الفريق ضاحي خلفان تميم و الشيخ القاضي ابراهيم عبدالله المطرودي الدروع التذكارية تقديراً لهذه المناسبة.